بغداد ـ الدستور

تسلّم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين نسخاً من أوراق اعتماد عدد من السفراء غير المقيمين المعتمدين لدى جمهورية العراق،وذكر بيان صادر عن مكتبه أن ذلك جاء خلال مراسم رسمية أُقيمت في مقر وزارة الخارجية ببغداد، اذ ضمت قائمة السفراء المعتمدين كلاً من البر هوسا، سفير جمهورية ألبانيا غير المقيم لدى العراق، وسيفاغ أفيديسيان، سفير جمهورية قبرص غير المقيم لدى العراق، إضافة إلى الفريد موتوازوكا، سفير جمهورية زيمبابوي غير المقيم لدى العراق".ورحّب فؤاد حسين، بالسفراء الجدد، مؤكداً "حرص العراق على تعزيز علاقاته الثنائية مع دولهم في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم أُطر التعاون الدبلوماسي والاقتصادي"، مشدداً على "أهمية مواصلة التنسيق والتشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك".من جانبهم، أعرب السفراء عن شكرهم لحفاوة الاستقبال، وأكدوا "التزامهم بالعمل على تطوير العلاقات بين العراق ودولهم، من خلال تعزيز التعاون في المجالات السياسية، الاقتصادية، والثقافية، بما يفتح آفاقًا جديدة للشراكة والتفاهم المتبادل".واوضح البيان ان "هذا اللقاء يأتي في إطار جهود العراق لتعزيز حضوره الدبلوماسي وتوطيد علاقاته مع الدول الصديقة والشقيقة، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية على الصعيدين الإقليمي والدولي".فيما قال القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق أحمد الصحاف أن ليبيا أثنت على جهود الحكومة العراقية في إدارة التنوع الإثني والسياسي. وقال بيان للسفارة العراقية في ليبيا: إن "القائم بأعمال سفارة جمهورية العراق في طرابلس احمد الصحاف التقى بعضو المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات".واضاف البيان، أن" الكوني رحب بإعادة افتتاح السفارة العراقية في ليبيا"، مشيدًا "بمتانة الروابط بين بغداد وطرابلس"، كما أثنى على "جهود الحكومة العراقية، لا سيما في إدارة التنوع الإثني والسياسي".وأشار إلى أن " اللقاء تناول آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا على مختلف الأصعدة، والجهود التي يبذلها المجلس الرئاسي الليبي لتحقيق الاستقرار"، كما استعرض الصحاف" التجربة العراقية"، مشيرًا إلى "الجهود التي بذلتها الحكومات العراقية المتعاقبة للتغلب على الأزمات ومواجهة التحديات، بهدف تحقيق مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا للعراق وشعبه".من جانبه،" أشاد الكوني بحالة الاستقرار التي يشهدها العراق مؤخرًا"، مثمنًا "عودته إلى ممارسة دوره المحوري على المستويين الإقليمي والدولي".وأكد الكوني أن "التجربة العراقية يمكن أن تكون نموذجًا يُستفاد منه في دعم الاستقرار وإرساء دعائم السلام في ليبيا"، مشيرًا إلى "أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات لتحقيق المصالح المشتركة".