بغداد ـ الدستور الرياضي

يرى المدرب عباس عطية أن منتخب العراق بات أكثر قوة بعد مشاركته في بطولة كأس الخليج "خليجي 26" في الكويت، وذلك قبل أيام من انطلاق مباريات تصفيات كأس العالم 2026، التي ستقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.ومن المقرر أن يواجه المنتخب العراقي نظيريه الكويتي والفلسطيني يومي 20 و25 مارس/ آذار الجاري، ضمن الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات المونديالية.وقال عطية ": "الضجة التي أثيرت حول اختيار الاتحاد الفلسطيني لاستاد عمان الدولي كملعب افتراضي للمنتخب الفلسطيني مبالغ فيها إلى حد كبير، إذ من حق المنتخب الفلسطيني اختيار الملعب أو الأرض التي تناسبه، دون الالتفات إلى آراء الآخرين. وحتى إن أقيمت المباراة في عمان، فيجب على المنتخب العراقي اعتبارها وكأنها تُلعب على ملعب فلسطين، خاصة أن الأجواء ستكون مشابهة لما هي عليه في القدس، مع وجود عدد كبير من أفراد الجالية الفلسطينية في الأردن".وأضاف: "يجب ألا ينشغل المنتخب بمكان إقامة مباراته أمام فلسطين، بل ينبغي عليه التركيز بكل قوة على مواجهة الكويت في البصرة، كونها الأهم، حيث إن الفوز فيها سيمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة قبل لقاء فلسطين، ما قد يساعده على تحقيق العلامة الكاملة في المواجهتين. لذا، يجب الابتعاد عن الجدل الجماهيري والتركيز على كيفية تحقيق الانتصار في البصرة أولًا، ومن ثم التفكير في لقاء عمان أمام الفدائي".وأوضح عطية قائلًا: "مباراتا الكويت وفلسطين في متناول "أسود الرافدين"، لا سيما أنه الأقوى فنيًا، لكن تحقيق الفوز مرهون بعدة أمور، من أبرزها شرط واحد هو الدعم المطلق للاعبين والجهاز الفني، خاصة بعد الإعلان عن القائمة الرسمية للمنتخب. وكما جرت العادة، فإن الشارع الرياضي العراقي يوجه الانتقادات ويحلل خيارات المدرب، ويرفض بعض الأسماء مع المطالبة بضم أسماء أخرى، لذلك يأمل الجميع أن تنتهي هذه الظاهرة، حفاظًا على استقرار المنتخب".