تشير الأحصائيات الأخيرة حول الوضع الاقتصادي في العراق الى أنه يحتل المرتبة الأولى عربياً والثالثة عالميا من حيث معدلات البطالة بنسبة 16% من سكانه ، مع وجود ما لا يقل عن عشرة ملايين مواطن تحت خط الفقر - بحسب احصائيات وزارة العمل - وكانت وزارة التخطيط قد أوضحت في وقت سابق أن النسب المعلقة في الاستبيانات الدولية لا تعكس الواقع الحقيقي لمعدلات البطالة والفقر المتزايدة يومياً في العراق  .. فلابد للجهات المعنية في الدولة العمل ليلاً ونهاراً لوضع الحلول الجذرية والمعالجات الحقيقية لهذه المشكلة الخطيرة من خلال تشجيع القطاع الخاص لخلق فرص عمل وتوفير الضمانات للعاملين فيه.. مع ضرورة توفير كل ما يحتاجه لها العاطلون من تمويل وقروض لأقامة مشاريعهم الخاصة وبشرط ان تكون هذه القروض خالية من الفوائد لتسهم في التقليل من الضغط على الدولة في المطالبة بتوفير الوظائف في القطاع الحكومي الذي يعجز بلا شك من عن توفير هذه الوظائف للأعداد الهائلة من العاطلين ..

متابعة ـ محمد مهدي الربيعي