بغداد ـ الدستور

كشف وزير العمل والشؤون الاجتماعية أحمد الأسدي، في حديث متلفز عن تفاصيل بارزة تتعلق بالعمالة الأجنبية وبرامج الرعاية الاجتماعية، مؤكداً على وجود تجاوزات وتطورات لافتة، أبرزها: -800 ألف عامل أجنبي وعربي في العراق، بينهم 500 ألف في البصرة وحدها، رغم وجود 3 مفتشين فقط في المحافظة. -العمالة السورية غير قانونية، ومعظمها دخلت عبر التهريب أو من إقليم كردستان، وتشكل 80-90% من عمال المطاعم في بغداد. -أطلقنا قرارات لتصحيح أوضاع العمالة الأجنبية، لكن السوريين لم يستفيدوا منها بسبب دخولهم غير الرسمي.- 90% من العمالة في العراق غير مسجلة في وزارة العمل، رغم وجود 180 ألف شركة و50 مفتشًا فقط على مستوى البلاد.-القانون يلزم أصحاب العمل بتوظيف عامل عراقي مقابل كل عامل أجنبي، لكن هناك تواطؤ في لجان التفتيش مع بعض الشركات.- وفيما يخص برامج الحماية الاجتماعية:- 7.6 مليون فرد مشمولون بالرعاية، مع 1.3 مليون أسرة بانتظار التخصيصات المالية.-خلال 2023، تم شمول 960 ألف أسرة براتب الرعاية و160 ألفًا براتب المعين المتفرغ.- تحويل 37 ألف مستفيد إلى عقود في وزارة الداخلية و5 آلاف إلى وزارة العدل، وتوفير 1500 درجة في وزارة التربية.-إطلاق 20 ألف قرض للمشاريع المدرة للدخل وتعديل سقف الإقراض لدعم المستفيدين.-استرجاع 170 مليار دينار من المتجاوزين على الرعاية الاجتماعية، وكشف 300 ألف متجاوز خلال 2023.-انخفاض نسبة الفقر من 23% إلى 17.5% بفضل برامج الوزارة، وإشادة منظمات دولية بانخفاض البطالة إلى 13%.كما أكد الأسدي على رفع الحد الأدنى لأجر المتقاعد المضمون إلى 600 ألف دينار، وهو مساوٍ لراتب المتقاعد الحكومي، مع التشديد على أن 80% من المشمولين الجدد بالرعاية الاجتماعية تم شمولهم عبر التقديم الإلكتروني دون تدخل سياسي.فيما جدد وزير العمل أحمد الأسدي التزام الحكومة برعاية الأيتام وضمان مستقبل أفضل لهم، فيما أشار إلى تقديم الدعم لأكثر من 137 ألف يتيم.وقال الأسدي في كلمة له خلال فعالية "حملة إفطار يتيم" التي أقامتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بحسب بيان- تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "الدولة ملتزمة برعاية الأيتام وضمان مستقبل أفضل لهم"، مشيرًا إلى، أن "وزارة العمل ومن خلال هيئة الحماية الاجتماعية وسّعت مظلة الحماية الاجتماعية خلال العامين الماضيين لتشمل أكبر عدد من الأطفال المستحقين".وأوضح الأسدي، أن "الوزارة قدمت الدعم لأكثر من 137 ألف يتيم من أبناء الأرامل والمحتاجين عبر الإعانات الاجتماعية، وصرفت المنحة الطلابية لأكثر من 2.2 مليون طفل لضمان استمرارهم في التعليم، إلى جانب رعاية 11 ألف طفل مصاب بمرض السكري من خلال برامج دعم خاصة.وأشار إلى، "جهود الوزارة في توفير الضمان الصحي لأكثر من 177 ألف طفل في بغداد، وافتتاح 42 وحدة لحماية الطفل في مختلف المحافظات لتقديم الدعم والاستشارات للأطفال المحتاجين، فضلًا عن إطلاق برنامج "كاش بلاس" في محافظة المثنى لدعم أكثر من 7 آلاف طفل بإعانات نقدية مقابل الالتزام بجدول اللقاحات الوطنية"، مجددًا، "التزام الوزارة بشمول جميع الأطفال في الدور الإيوائية بإعانة الحماية الاجتماعية، واستمرار دعم أي حالات جديدة".ولفت إلى، "افتتاح أكثر من 30 مدرسة للأيتام بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء ووزارة التربية، ليصل عدد المستفيدين إلى أكثر من ثلاثة آلاف طالب"، موضحًا، أن "هذه الجهود ليست إلا جزءا من الالتزام تجاه الأيتام والمحتاجين".وأكد، "مواصلة العمل بلا كلل لضمان أن يحصل كل طفل على حقه في الحياة الكريمة، والتعليم، والصحة، والحماية"، داعيًا، "الجميع مؤسسات وأفرادا إلى أن يكونوا عونًا لهؤلاء الأطفال، فهم أمانة في أعناقنا جميعا".