
![]() |
جهاز المخابرات يعتقل مجموعة من الارهابيين شديدي الخطورة مرتبطين بشكل مباشر مع الارهابي المشتركة: الإرهابي أبو خديجة كان يشغل ما يسمى نائب الخليفة العام |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور أعلنت قيادة العمليات المشتركة مقتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي، المكنى بـ"أبو خديجة"، والذي كان يشغل منصب نائب الخليفة العام في داعش، إضافة إلى مهام والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوضة، ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية. وذكرت القيادة في بيان رسمي أن "هذه العملية جاءت بعد متابعة استخبارية دقيقة استمرت لأكثر من عامين، وخلال الأشهر الستة الماضية ضاق الخناق على الإرهابي نتيجة عشرات العمليات الناجحة لقوات الأمن كان أبرزها عملية "وثبة الأسود" في منطقة حزيمي بصحراء الأنبار في أغسطس/آب الماضي، والتي أسفرت عن مقتل قيادات بارزة في داعش ". وأوضحت قيادة العمليات المشتركة أن "العملية التي أدت إلى مقتل "أبو خديجة" تمت بالتعاون بين جهاز المخابرات الوطني وقوات التحالف الدولي، حيث استُهدِف الإرهابي بضربة جوية دقيقة في الساعة 18:30 من مساء الخميس في صحراء الأنبار، أعقبها إنزال جوي نفّذه جهاز مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع قيادة عمليات الأنبار وشرطة الرطبة وأسفرت العملية أيضًا عن إلقاء القبض على سبعة إرهابيين، بينهم امرأتان كانتا على صلة مباشرة بالإرهابي المقتول". كما أكدت القيادة أن "التعاون الاستخباري المثمر مع مجلس أمن إقليم كردستان أدى إلى القبض على خمسة مطلوبين آخرين في أربيل، يُعتقد بارتباطهم الوثيق بداعش". وأشادت قيادة العمليات المشتركة بالدور البارز الذي لعبه القضاء العراقي، ومحكمة تحقيق الكرخ الأولى في دعم الجهود الاستخبارية، وتوفير جميع التسهيلات القانونية لإلقاء القبض على المطلوبين.فيما اعلن جهاز المخابرات الوطني عن اعتقال مجموعة من الإرهابيين شديدي الخطورة مرتبطين بشكل مباشر مع الارهابي المقتول ابو (ابو خديجة).وذكر الجهاز في بيان انه :" بعد سنوات عديدة من المتابعة الاستخبارية وبتوجيه من رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة ، وباشراف مباشر من رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي ، تمكّن أبطال المخابرات في ساعة متأخرة من مساء يوم الخميس الموافق ١٣ آذار ٢٠٢٥ وبعملية استخبارية نوعية ، من قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة) الذي يشغل منصب ما يسمّى (نائب الخليفة ومسؤول اللجنة المفوّضة ومسؤول المكاتب الخارجية والمسؤول عن ولايات العراق والشام والولايات البعيدة) والذي يُعد أحد أخطر الارهابيين في العراق والعالم.واوضح ان العملية تمت بالتعاون مع قيادة العمليات المشتركة وجهاز مكافحة الارهاب وقوات التحالف الدولي ومجلس أمن اقليم كردستان، وبعد عمليات تعقّب ومتابعة استخبارية مستمرة أسهمت بتحديد مكان تواجد الهدف في صحراء الأنبار جنوب قضاء الرطبة برفقة أحد مساعديه واستهدافه بواسطة الطيران المسيّر، وفور إنتهاء عملية الاستهداف باشر أبطال الجهاز وبإسناد قوة من أبطال جهاز مكافحة الإرهاب بتفتيش موقع الاستهداف وتم العثور على جثتي الارهابيين وحزامين ناسفين وبعض الأسلحة والأعتدة والمبرزات الجرمية الأخرى".وفي ذات السياق وتزامناً مع عملية مقتل المقبور ابو خديجة، وبعد متابعة استخبارية استمرت لعدة أشهر تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي بالتعاون والتنسيق مع قيادة العمليات المشتركة ومجلس أمن اقليم كردستان من إعتقال مجموعة من الإرهابيين شديدي الخطورة مرتبطين بشكل مباشر بالمقبور أبو خديجة وإحالتهم إصولياً إلى الجهات القضائية المختصة في واحدة من العمليات النوعية التي تتكامل فيها الجهود الأمنية والاستخبارية للحكومة الاتحادية مع حكومة اقليم كردستان بهدف ضمان استدامة الأمن والاستقرار في ربوع عراقنا .
|
المشـاهدات 18 تاريخ الإضافـة 15/03/2025 رقم المحتوى 60526 |