
![]() |
الزوجان أوباما يسعيان للمشاركة في إنتاج فيلم عن أعظم لاعب غولف |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : متابعة ـ الدستور يجري الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشال محادثات لإنتاج فيلم سيرة ذاتية عن أسطورة الغولف الأميركي تايغر وودز، وفق ما أفاد مصدر مطلع على هذه المفاوضات الأربعاء.وبحسب مجلة “ديدلاين” المتخصصة، فإن شركة “أمازون أم.جي.أم” Amazon MGM تقف وراء المشروع بعد شراء حقوق سيرة ذاتية حديثة للاعب الغولف الأميركي البالغ 49 عاما.وأسس الرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشال شركة “هاير غراوند” Higher Ground التي أنتجت في السابق الكثير من الأفلام الوثائقية وبرامج البودكاست، ومن المتوقع أن تشارك في إنتاج الفيلم.وكان فيلم “American factory” الذي يُمجد اليد العاملة الصينية، أول إنتاج سينمائي للشركة بالإشتراك مع شركة نتفليكس، وتمحور حول حيثيات المشروع الذي أطلقه في “دايتون” (أوهايو) البلياردير الصيني cho tak wong وأنشأ من خلاله مصنعا ضخما لزجاج السيارات مختلفة الأنواع بميزانية 500 مليون دولار، مكان مصنع قديم مهمل لشركة “جنرال موتورز”.ويواصل الزوجان اقتحام عالم الإنتاج السينمائي من خلال المشاركة في أعمال أخرى، خاصة من تلك التي تركز على السير الذاتية المثيرة لأناس يعتبرون أمثلة حية، ما من شأنه جذب شرائح كبيرة من جماهير الفن السابع، وهو ما جذب المنتجين الجديدين في عالم السينما إلى المشروع السينمائي الجديد، الذي من المتوقع أن يحقق نجاحا كبيرا في حال إنتاجه.وبحسب “ديدلاين” أيضا، فإن رينالدو ماركوس غرين، المخرج الذي أنجز أيضا فيلم “كينغ ريتشارد” عن الشقيقتين سيرينا وفينوس ويليامس، سيتولى على الأرجح إخراج فيلم السيرة الذاتية عن تايغر وودز.ومن المتوقع أن يركز الفيلم على النجاحات الرياضية التي حققها لاعب الغولف، وليس على علاقاته المتعددة خارج نطاق الزواج التي كُشف عنها سنة 2009 وأدت إلى طلاقه.مسيرة وودز المليئة بالتحديات ستكون مادة ثرية للفيلم، خاصة وأنه شق طريقه إلى المجد بصعوبة بالغة ليفتك له مكانة كبيرة في عالم هذه الرياضة. فقد أدت الإصابات والمشاكل الشخصية إلى فترة من التراجع في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مما أجبره على الابتعاد عن الرياضة في مناسبات متعددة. ومع ذلك، أصبحت مرونة تايجر وودز أسطورية مثل انتصاراته التي تؤرخ. بعد عدة عمليات جراحية وإعادة تأهيل مكثفة، حقق وودز عودة كبيرة إلى القمة في رياضة الغولف في عام 2019 عندما فاز بلقبه الخامس في بطولة الماسترز. وكان هذا الانتصار بمثابة واحد من أعظم أشكال العودة في تاريخ الرياضة، حيث أظهر تصميمه على التغلب على الشدائد.وقد فاز تايغر وودز خمس عشرة مرة ببطولات غولف كبرى، وهو أعظم أسطورة في تاريخ هذه الرياضة. كما أنه أول لاعب غولف أسود في التاريخ يفوز بواحدة من هذه البطولات الكبرى، بعد حصده بطولة الماسترز في أوغوستا في العام 1997.وأُعلن الثلاثاء أنه خضع لعملية جراحية بعد إصابته بتمزق في وتر أخيل الأيسر أثناء استعداده لبطولة ماسترز أوغوستا الشهر المقبل. وكان من المقرر أن يعود اللاعب إلى مضامير المنافسات بعد غياب منذ يوليو الماضي.يتجاوز تأثير تايجر وودز على الغولف الإحصائيات والألقاب، فقد لفت انتباها غير مسبوق إلى هذه الرياضة، وجذب مشجعين ولاعبين جددا من جميع أنحاء العالم. فقد ساعدت كاريزمته وطبيعته التنافسية ومجموعة مهاراته الرائعة في رفع اللعبة إلى آفاق جديدة. ويستمر إرث وودز في إلهام الأجيال القادمة من لاعبي الغولف، ولا شك أن تأثيره سيظل محسوسا لسنوات قادمة.باختصار، فإن مسيرة تايجر وودز هي شهادة على الموهبة الاستثنائية والإرادة التي لا تقهر للنجاح. فمن صعوده المبكر إلى الشهرة العالمية إلى عودته التاريخية في بطولة الماسترز في عام 2019، عزز وودز مكانته كواحد من أعظم الرياضيين في تاريخ الغولف، ما يجعل من سيرته مادة سينمائية بامتياز، خاصة مع النجاحات الكبيرة التي تعرفها أفلام السير الذاتية، التي لا تخلو من الجدل في أحيان كثيرة. |
المشـاهدات 33 تاريخ الإضافـة 19/03/2025 رقم المحتوى 60742 |