
![]() |
عيون المدينة وهذا بعض ما نُعانيه |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
يواصل المعنيون بوزارتي الصحة والبيئة دعوة المواطنين لاعتماد المياه المعدنية والعبوات ( الموثوقة والرصينة ) للشرب .. والتحذير من استخدام المياه الملوثة إلّا بعد غليها ! ولا ندري كيف يستطيع المواطن أن يتعرف على العبوات (الرصينة ) في ظل انتشار العديد من الانواع والأسماء والماركات المطروحة في الأسواق ولدى الباعة الجوالين مع غياب الرقابتين الصحية والقياسية ؟! وهناك من يؤكد أن معظم هذه الأنواع من العبوات ومسمياتها يتم تقليدها وتعبئتها بمياه الإسالة في ( البؤر ) المنتشرة في العديد من الأحياء السكنية والعشوائية ويتم تسويقها وانتشارها باعتبارها عبوات مستوردة وتحمل علامات تجارية مقلدة - وهناك من يعيد تعبئة العبوات الفارعة التي يجمعها ( الدوارة ) الذين يجوبون الأزقة والاسواق والتقاطها من الحاويات ومحطات تجميع القمامة ومن ثم طرحها في المخازن والاكشاك والمطاعم والمقاهي باعتبارها عبوات موثوقة ومستوردة !! وأما العبوات المستوردة فعلا من بعض دول الجوار ( الحريصة جداً جداً على صحة العراقيين وسلامتهم ) فإنها مصنعة خصيصاً للعراقيين ولا تعرض في أسواقهم ولا تستهلك من قبل مواطنيهم !! وقد اكدت التقارير البيئية والصحية التي تنشرها دائرة الرقابة بين الحين والآخر بأن معظم العينات التي خضعت للفحص والتحليل أثبتت عدم صلاحيتها للإستهلاك ، وهذا ما يؤكده قسم الصناعات الغذائية في الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية أحياناً و أن العديد من العبوات المطروحة في الأسواق ولدى الباعة الجوالين تحمل بكتريا عالية وأنها ملوثة مايكروبياً .. فاذا كان هذا ما يعلنه الجهاز المركزي وتؤيده الرقابة الصحية فلماذا يسمح للتجار بتوريدها ويواصل أصحاب المحال والمطاعم والباعة الجوالين عرضها وبيعها علناً وبدون خشية من رقيب ؟! هذا بعض ما يعانيه المواطنون وخصوصا عند ارتفاع درجات الحرارة صيفاً ، وكان الله في عونهم وحمايتهم من الأوبئة الوافدة عبر منافذ الحدود المشرعة بلا حسيب ولا رقيب ..
|
المشـاهدات 57 تاريخ الإضافـة 22/03/2025 رقم المحتوى 60807 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |