بغداد ـ الدستور

اعلن في دبي انه ستقام فعاليات «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» يومي 23 و24 نيسان 2025 في مدينة جميرا بدبي. الذي ينظمه ا «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي» بالشراكة مع مركز دبي المالي العالمي، ومكتب وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد في حكومة دولة الإمارات، لاستكشاف التأثير التحويلي للذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات.يأتي ذلك بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى من المهرجان العام الماضي، وتأكيداً على مكانة دبي مركزاً عالمياً رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.ومع تسارع وتيرة اعتماد تطبيقات الذكاء الاصطناعي، سيعمل «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» كمنصة رئيسية لتسريع عملية التطبيق المسؤول والفعال للذكاء الاصطناعي في مختلف مجالات الأعمال والحكومة والمجتمع».وتماشياً مع رؤية دبي للابتكار والنمو الاقتصادي، سيجمع «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» ما يزيد على 8000 من قادة القطاعات وصناع السياسات والمبتكرين من أكثر من 100 دولة لتعزيز التعاون والاستثمار في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.ومن المتوقع أن يساهم الذكاء الاصطناعي في إحداث تحول في الاقتصاد العالمي، حيث تشير التقارير الصادرة مؤخراً إلى المساهمة بنحو 15.7 تريليون دولار بحلول العام 2030، بما في ذلك 320 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط. وبحلول العام 2033، من المتوقع أن يصل سوق الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات إلى 46.33 مليار دولار، في حين من المتوقع أن ينمو سوق تعلم الآلة إلى 2.41 مليار دولار.وسيتناول «مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي» هذا العام عدداً من الموضوعات الرئيسية التي تتضمن الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي، والشفافية، ومستقبل العمل. وسيكتسب الحضور أفكاراً ورؤى قائمة على البيانات حول تأثير الذكاء الاصطناعي، فضلاً عن معالجة التحديات الأخلاقية المترتبة على سرعة دمجه.وسيتضمن الحدث أيضاً معرضاً ديناميكياً يشمل ابتكارات الذكاء الاصطناعي المتطورة، إلى جانب عرض للشركات الناشئة، حيث ستقدم حلولها للمستثمرين. كما تستعرض كأس العالم للتكنولوجيا المستقبلية أفضل الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث ستربط المبتكرين بالمستثمرين الساعين لأن يكونوا جزءاً من الإنجاز المذهل الكبير المقبل.بالإضافة إلى ذلك، سيكتشف برنامج الابتكار العالمي للتكنولوجيا المستقبلية ألمع العقول الشابة من جميع أنحاء العالم التي تستغل الذكاء الاصطناعي لمواجهة تحديات العالم الواقعي. وسيعمل هذا المزيج من المعارض والمناقشات والمسابقات على دفع التعاون والاستثمار في الموجة التالية من ابتكارات الذكاء الاصطناعي.