بغداد ـ الدستور الرياضي

يعمل لاعبو أسود الرافدين على تخطي الانتكاسة التي مروا بها، بعد التعادل مع الكويت 2-2 في تصفيات آسيا الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.ويتطلع المنتخب العراقي إلى تحقيق الانتصار على المنتخب الفلسطيني في الجولة الثامنة من التصفيات، إذ يتواجه المنتخبان على استاد عمان الدولي، في إطار مباريات الجولة الثامنة مساء يوم الثلاثاء المقبل.وقال المدرب العراقي ثائر كاظم: "لا نستطيع أن نتكلم بالسلب عن خيارات مدرب المنتخب العراقي خيسوس كاساس للتشكيلة التي بدأت مباراة الكويت، خاصة بعد أن نتذكر أن هدف الكويت جاء عن طريق هجمة يتيمة كان فيها التوفيق حاضرًا في دقتها المتناهية للاعب الذي مرر الكرة العرضية، من دون أن يرفع رأسه مع خطأ تقديري من ريبين سولاقا لعدم قراءته المسبقة للحالة والوضع من حوله، بالتالي سهل المهمة على الأزرق".وأضاف: "الجميع يؤيد ويجمع بأن الكثافة الهجومية للمنتخب العراقي في مباراة الكويت ليس لها مثيل في كل المباريات السابقة في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال، أما ما يخص النجاعة والإنتاجية الهجومية فإن عملية اختيار المهاجمين مهند علي وأيمن حسين كانت غير موفقة، كون اللاعبين أخذا دور المتفرج في كثير من الكرات والحالات، لذلك أنا شخصيًّا أجد أن الأداء لم يكن سيئًا، والمنتخب العراقي سيطر على المباراة بكامل وقتها وتفاصيلها حتى قبل التغييرات".وتابع: "المدرب كاساس تدخل بعدها باستبدال مهند علي ولاعبي الأطراف، هذه الخطوات أحدثت الفارق المطلوب، وجاءت بناءً على النتيجة الحاصلة بتقدم لكويت بهدفين نظيفين، والتي لعب بها التوفيق دورًا مهمًّا، من دون أن نبخس حق المنافس الذي كان بارعًا في الخروج بالكرة تحت الضغط، وقدم واحدة من أفضل مبارياته على الإطلاق في تصفيات كأس العالم 2026، لأنه كان منظمًا بشكل كبير جدًّا، وقرأ المواجهة بشكل جيد، وكان قريبًا من حصد الانتصار من ملعب صعب.