بغداد ـ الدستور

اكد المتحدث الرسمي بأسم القائد العام للقوات المسلحة صباح النعمان تأمين الحدود العراقية السورية بالكامل دون تسجيل اي خرق امني طيلة الفترة الماضية .وقال النعمان ان: الوضع الامني على طول الحدود العراقية مع دول الجوار وليس مع سوريا فقط ، جيد جدا ، ومؤمن جدا ، حيث تتواجد قوات كافية من الحدود التابعة لوزارة الداخلية ، وهي تمارس مهامها لمنع التهريب والتسلل ، بشكل عام على طول الحدود العراقية مع الدول المجاورة .واوضح النعمان ان الحدود العراقية السورية مؤمنة جدا ، ولدينا الثقة باستحالة حدوث اي خرق امني ضمن الحدود من شمالها في سنجار الى جنوبها في نقطة الالتقاء الحدود العراقية السورية الاردنية .واكد ان قوات الحدود على الشريط الحدودي السوري تعززت بتوجيه من القائد العام للقوات المسلحة ، باجهزة فنية ، واستشعار والكترونية حديثة ، بالاضافة الى طائرات الدرون ، واستطلاعية ، وكاميرات حرارية .واشار الى انه تم تعزيز قوات الحدود بقوات اضافية من وزارتي الدفاع والداخلية وقوات الحشد الشعبي لتكون ساندة لقوات الحدود ، وبعدة محاور وهذا التعزيز ليست رد فعل على ما حدث في التغيير في سوريا وانما الاستفادة من التجربة السابقة المريرة مع داعش الارهابي عام 2014 ، لمنع تكرار تسلل الارهابيين من سوريا وغلق الحدود بالكامل .واوضح ان مراحل انجاز الجدار الكونكريتي مع سوريا وصل الى مراحل كبيرة جدا ، وخاصة في المناطق المهمة على الحدود العراقية السورية ، وايضا تم نصب ابراج حديثة معززة باجهزة متطورة ، لتقوم برصد جميع التحركات وتقوم بعملها باكمل وجه ، فضلا عن نشر الاسلاك الشائكة في الحدود .فيما ألقت مفارز الاستخبارات العسكرية وبالتنسيق مع القوات البرية، القبض على سبعة عناصر إرهابية مطلوبة للقضاء وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب وذكر اعلام الاستخبارات في بيان أن "العملية، استندت إلى معلومات استخبارية دقيقة، في إطار مداهمات وكمائن محكمة في محافظات الأنبار وكركوك ونينوى". وأوضح البيان أن "المعتقلين ينتمون إلى داعش وكانوا ناشطين في تنفيذ هجمات ضد القوات الأمنية العراقية، فيما تمت إحالة المقبوض عليهم إلى الجهات المختصة وفق الإجراءات القانونية المتبعة".