
![]() |
الكاتب والأديب سمير النشمي : مؤلفاتي تجاوزت عدد (العشرين) والثقافة العراقية تراجعت في الوقت الحاضر. |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : بغداد ـ الدستور
أكد الكاتب والأديب العراقي سمير النشمي، إن أسباب تراجع قراءة الكتب لدى المجتمع العراقي في الوقت الحاضر، يعود لإنشغالهم بأجهزة التواصل الاجتماعي، وشعورهم بضيق الوقت في تتبع قراءة أي كتاب من أوله إلى آخره، ناهيك عن ضياع الوقت في رحلة الذهاب والإياب من البيوت إلى مقرات العمل أو السوق، الذي يأخذ من الوقت والجهد الشيء الكثير، إلى جانب عدم الرغبة بالبحث والتنقيب للحصول على المعلومة، لكون الفرد يجدها جاهزة بأجهزة التواصل الإجتماعي، غير مهتما فيما إذا كانت المعلومة صحيحة أو خاطئة، وهذا الحاصل لدى الأغلبية العظمى من الناس.وقال / إن الثقافة اختلفت بين الأمس واليوم لدى مجتمعنا العراقي، ففي السابق لم تكن هنالك ملهيات بأجهزة التواصل الإجتماعي، وإن نسبة النفوس البشرية كانت أقل عددا، ووسائل التعليم كانت تريد من الطالب الإعتماد على نفسه في تحصيل المعلومة، وكانت تحبب إليه اقتناء الكتب وقراءتها، بل وتحبب إليه زيارة المكتبات العامة للحصول على ما يريد، ولو أهدي له كتابا يتلقاه كنزا معرفيا فيقرأه سطراً سطراً، فنجد إن نسبة المثقفين آنذاك تمتلك ثقافة رصينة أكثر مما هي عليه اليوم، فقد طغت أجهزة التواصل على المعرفة الكتبية وغطت عليها، لا سيما عند الجيل الجديد.وذكر الكاتب والأديب سمير النشمي، إن مؤلفاتي الكتبية تجاوزت عددها (عشرين) مؤلفا منذ عام ٢٠١١، منها مؤلفات قصصية مثل قصة (السمراء الصبوح)، وقصة (همساتهم)، و (هو وهي)، و (همسات الروح)، و(خلجات النفس)، وكتب علمية منها كتاب (خوارق النظام)، وكتاب (العادات في القران الكريم) وكان بأربعة أجزاء، و (بنو إسرائيل) في ستة أجزاء، و(زلزلة الساعة)، و (الطفل اخترع أبويك)، و (المرأة في التراث العربي والإسلامي)، و (هل نهينا عن المنكر)، و (في ضيافة الحديث القدسي)، و (سكان الدرك للأسفل من النار)، وكتاب (من أشرار الصلاة والسلام منبع السلام) بجزئين، فضلا عن آخر إصدارين هما (عوالم ما بعد الموت) بجزئين، وقصص لليافعين صدرت عن طريق الإتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وهذه بعضا من مؤلفاتي بالإضافة إلى كتابتي لمسلسلات إذاعية وتلفازية.وأوضح الكاتب سمير النشمي، إن الإتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، رغم إمكانياته المادية لديه دعما متواصلا لكل منتج أدبي سواء في مجال القصة أو الشعر أو النقد الأدبي، وغيرها من الكتب الرصينة، ويعقد جلسات دائمة ويقيم أمسيات أدبية وشعرية ونقدية، وآخرها في شهر رمضان حيث أقيم مهرجانا أدبياً لتوقيع بعض الكتب من قبل مؤلفيها.
|
المشـاهدات 29 تاريخ الإضافـة 07/04/2025 رقم المحتوى 61264 |