النـص :
معظم ابنائنا الطلبة يواجهون ظروفاًَ صعبة مادية وامنية ونفسية ويتصارعون على الازمات بانكبابهم على التعليم والتزود بالمعرفة ومحاولة الحصول على اعلى الدرجات التي تحقق لهم المواصلة .. ولهذا لابد ان توفر لهم الدولة بقدر المستطاع ما يحتاجونه من الدعم بشتى صنوفه لانهم هم المعول عليهم مستقبلاً في بناء الوطن ورقيه لا ان يتركوا عرضة للاهواء والازمات التي تطرحهم يميناً وشمالاً ..ولا شك أن معظم الاباء يتمنون ان يكون ابناؤهم في أحسن حال من حيث استيعاب الدروس وفهمها ليحصلوا على درجات تؤهلهم أن يكونوا رجالاً نافعين في المستقبل، يخدمون انفسهم ووطنهم بالعلم والمعرفة والاداب .. ولهذا لا بد وأن تفكر الدولة بكيفية الاهتمام بهم واعطائهم المناهج العلمية والمعرفية على وفق احسن ما يكون ، لأنهم يسعون بخطى ثابتة نحو المستقبل برغم كل ما تمر به البلاد من ازمات وظروف سلبية ...وعلى الوزارة المعنية في الحكومة أن تفكر أيضاً بإنقاذ التعليم من ازمات طبع المناهج وتأخرها ، واللامبالاة في اعطاء الدروس وتعيين الخريجين في المعاهد والكليات والدوائر التي بحاجة الى تخصصاتهم ليسهموا في تقديم ما تعلموه في خدمة الوطن الذي هو بأمس الحاجة لابنائه المتعلمين.. فحرام أن يتركوا على أرصفة البطالة عرضة للضياع والسقوط في بؤر العناصر الفاسدة والمعادية. ولا بد من النظر اليهم بعين الوطن لا بعيون من يريدون تدمير الوطن.
أمير عز الدين
|