الجمعة 2025/4/18 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 27.95 مئويـة
نيوز بار
هل يمتلك المسؤول العراقي معايير أخلاقية مع شعبه؟
هل يمتلك المسؤول العراقي معايير أخلاقية مع شعبه؟
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب رشيد الشمري
النـص :

 

 

على الرغم من الظروف الصعبه التي تمر  بها الجمهوريةالإسلامية  التي أثرت تاثيراً كبيراً على الشعب والحكومة بسبب الحصار  و العقوبات الاقتصادية، لكن مايزال في مفهومها السياسي مايسمى (الرمزية الأخلاقية )  أو الزهد السياسي  وهذا ما يجعلها مختلفه عن بعض شعوب المنطقة.أن الموقف الذي أتخذه الرئيس بزشكيان بأقالة نائبهِ للشؤون البرلمانية،  والسبب هو ان الاخير فد سافر رفقة عائلتهِ للسياحه  وعلى نفقتهِ الخاصة، جاء هذا  تزامناً  مع الظروف الصعبه التي تمر بها الدولة والشعب  بسبب الأزمة ومنذُ عقود، الا أنها لازالت قادرة أن تفرض معايير أخلاقية صارمة على مسؤليها  في ظل معاناة الشعب  وهذه لم تكن حادثة عابره وانما أنعكاس  لطبيعة العلاقة مابين السلطة  و المجتمع الايراني  اي (الحاكم  والمحكوم)، الموقف الذي اتخذهُ الرئيس مع نائبه لم يكن لفشل اداري أو فساد ينسب لنائب الرئيس  وأنما كونه كونه قد خالف صورة المسؤول (الزاهد) التي طالما تحاول الدولة اظهار مسؤلها السياسي به  أمام شعبها، في ضوء ما تقدم  نستطيع ان نسأل؟ ماذا عن المسوول العراقي وهل يمتلك معايير أخلاقية تجاه مواطنيه؟ هذا المسؤول السياسي الذي يعتبر استثنائي في كل شي  فهو يمتلك طائرة خاصة  ولدية استثمارات  واموال واحيناً يجري عمليات طبيه خاصه على نفقة الدولة ومن اموال الشعب، وهذا الكلام لاينطبق على جميع الساسه  اي لكل قاعدة استثناء،  ان الذين فشلوا في ادارة الدولة  ذاتهم الذين يخرجون للأعلام ويتهمون  الجارة بالتدخل في الشان العراقي بدلاً من اصلاح ذاتهم، واذا كان الموضوع كذالك  لماذا لانرى هذا التاثير الاخلاقي  لدى مسؤلينا  وينهجون ذات المنهج، علينا ان ان ناخذ الدرس والعبرة من الجارة، فهي بالرغم  من معاناتها  من حجم المشاكل الكبيرة والعقوبات  والحصار فهي تمتلك خطوط (حمراء)  لايمكن ان تتجاوزها اما نحنُ فان بعض مسؤلينا هم فوق القانون  وفوق الاخلاق، وهنا لرب سأل يسأل ؟ هل الذين تصدوا للحكم بعد التغيير (2003) يحملون مشروع إعادة بناء حقيقي للدولة ونواياهم حقيقة لترميم العلاقة مع المجتمع  ام حولوا الموسسات الى اقتصاديات واقطاعيات  تابعه للزعامات السياسية.

المشـاهدات 66   تاريخ الإضافـة 09/04/2025   رقم المحتوى 61441
أضف تقييـم