بغداد ـ الدستور

اكد وزير الصحة صالح مهدي الحسناوي أهمية إدخال التقنيات الحديثة في المؤسسات الصحية.وذكرت وزارة الصحة في بيان، أن "الحسناوي افتتح أعمال المؤتمر الدولي السابع لجمعية أطباء جراحة الأنف والأذن والحنجرة العراقية، بالتعاون مع المؤتمر الثامن لمدينة الطب لاختصاص الأنف والأذن والحنجرة، في قاعة فندق بابل في بغداد للفترة من 10-11 نيسان 2025، بحضور الوكيل الفني لوزارة الصحة هاني العقابي ومدير الجمعية ليث علي محمود ومدير عام دائرة صحة بغداد الكرخ وائل كامل حمد الكبيسي، الى جانب مشاركة واسعة من الأطباء الاستشاريين والاختصاص من داخل العراق وخارجه، وممثلين عن مؤسسات صحية دولية وشركات راعية متخصصة بالمجال الطبي".وأضافت أن "المؤتمر تضمن سلسلة من المحاضرات العلمية المتقدمة، وعرضاً لعدد من البحوث والدراسات الحديثة، إضافة إلى جلسات نقاشية حوارية تواكب أحدث المستجدات والتقنيات المستخدمة في الدول المتقدمة في مجال الأنف والأذن والحنجرة"، لافتة إلى أن "الوزير افتتح المعرض الطبي المقام على هامش المؤتمر، واطلع على أحدث الأجهزة والتقنيات الطبية المستخدمة في تشخيص وعلاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة".وأشاد الوزير خلال كلمته في المؤتمر، بحسب البيان، بـ"دور جمعية أطباء جراحة الأنف والأذن والحنجرة في تعزيز التعليم الطبي المستمر، والجهود العلمية والمهنية التي تسهم في تطوير هذا الاختصاص الحيوي والارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين"، مؤكداً "أهمية إدخال التقنيات الحديثة في المؤسسات الصحية العراقية لتطوير مستوى الرعاية المقدمة للمرضى".فيما أوضحت نقابة الصيادلة أهداف حملة منع استخدام المضادات من دون وصفة طبية، مبينة أن استخدام المضادات من دون وصفة يؤدي لحدوث مضاعفات خطيرة أو وفاة.وقال نقيب الصيادلة أسامة هادي: إن "وزارة الصحة أطلقت حملة بالتعاون مع النقابة من اجل رفع الوعي لدى الصيادلة أولاً والمجتمع ثانياً لخطورة استخدام المضادات الحيوية من دون وصفة طبية".وبين أن "من أخطر نتائج استخدام المضادات من دون وصفة طبية    أو من دون استشارة الطبيب المختص هو تدني مستوى المناعة لدى الإنسان وحصول حالة مقاومة من قبل الجراثيم لتلك المضادات"، لافتاً إلى أن "أي إصابة بكتيرية أو فايروسية بسيطة بعد سوء استخدام المضادات ممكن أن تؤدي الى حدوث مضاعفات خطيرة أو الوفاة في بعض الأحيان".