الإثنين 2025/5/12 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
غائم جزئيا
بغداد 41.39 مئويـة
نيوز بار
الشاعرة ميادة المبارك : نحن الشاعرات الأوفر حظاً والذكورية ظاهرة واضحة الشاعرة ميادة المبارك : نحن الشاعرات الأوفر حظاً والذكورية ظاهرة واضحة
الشاعرة ميادة المبارك : نحن الشاعرات الأوفر حظاً والذكورية ظاهرة واضحة الشاعرة ميادة المبارك : نحن الشاعرات الأوفر حظاً والذكورية ظاهرة واضحة
الأخيرة
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

بغداد ـ الدستور

أكدت الشاعرة العراقية ميادة المبارك، إن الشاعرة العراقية تواجه صعوبات كثيرة، خلال عملها في مجال الشعر، عازية ذلك إلى المجتمع الذي نعيش فيه كونه مرهون بالأعراف والتقاليد الإجتماعية، ولا تستطيع الشاعرة من خلاله التعبير عن رأيها في موضوعات مختلفة، رغم إنفتاحه وإطلاعه ثقافيا.وقالت / نحن اليوم في عصر الألفية الثالثة، ولربما نكون الشاعرات الأوفر حظاً تحديداً ممن سبقنا من النساء الشاعرات، لكن الذكورية تبقى ظاهرة واضحة، والقلم يعد سلاح للمرأة ويمثل وعيها وثقافتها، والشعر والتعليم هما النافذة التي تحقق من خلالهما ذاتها وتنتصر.وأضافت: أنا أكتب النثر وقصيدة النثر مختلفة بشعرائها، فهي تشبه الأسم خاصة بكل شاعر منها، كونها تبتكر طرقاً إبداعية جديدة في كل نص، وهذا ما يميزها عن الأجناس الشعرية الأخرى، والنثر صناعة الشاعر نفسه فهو لا يخضع للضوابط، ومتحرر من الوزن والقافية، ويحتوي على التجديد والحرية.وتابعت: لقد تأثرت بشاعر الحب والحياة (نزار قباني)، إلا أني اعتبر نفسي متأثرة بمدرسة تدعى الحياة، فهي التي تملي عليّ شروط الكتابة، ولا أنفي أحبذ قراءة الكثير من النصوص النثرية للشعراء الكبار، ممن أغنوا الساحة الشعرية ببديع ما نثروه.وذكرت الشاعرة ميادة المبارك انه لآبد من توفر الفكرة أولاً قبل كتابة النص النثري، لأن ركيزة النص النثري تعتمد على وجود شروط الإيجاز والتكثيف وعامل الدهشة، ووحدة الموضوع والبساطة في الطرح، لتنشأ الفكرة خالية من التكلف والتعقيد.وقالت إن الشاعر لا يصل إلى مرتبة الإبداع، ما لم يلتزم بمشاركة الناس همومهم الإجتماعية والسياسية ومواقفهم الوطنية، ويتكلم عن الواقع والظروف التي تحيطهم، ويقف بحزم معها، لتخرج كلماته صادقة وتأخذ طريقها إلى وجدان وفكر المتلقي.وختمت الشاعرة ميادة المبارك حديثها: صدر لي مؤلفان شعريان، الأول (لكَ تفاصيل المطر) صدر عام ٢٠١٩، والمؤلف الثاني (للقصيدةِ وجهٌ سابع)، حيث صدر عام ٢٠٢٣م.

المشـاهدات 54   تاريخ الإضافـة 12/04/2025   رقم المحتوى 61498
أضف تقييـم