بغداد ـ الدستور

استقبل رئيس هيأة الإعلام والاتصالات، نوفل أبورغيف المدير العام لدائرة التعليم والعلاقات العامة في هيأة النزاهة علي قاسم حمود. وذكر بيان للهيأة انه :"جرى خلال اللقاء بحث آليات التعاون بين الهيأتين في دعم قيم النزاهة ومكافحة الفساد من خلال الإعلام والتوعية المجتمعية، كما ناقش الجانبان أهمية توحيد الجهود الإعلامية لإطلاق حملات توعوية تسلط الضوء على مخاطر الفساد وآثاره السلبية على المجتمع والدولة، من خلال إنتاج محتوى نوعي مؤثر يخدم مختلف طبقات المجتمع، لاسيما فئة الشباب والنشء، لترسيخ قيم النزاهة والانضباط الوطني".واضاف "كما تم التباحث حول توظيف مختلف الوسائل الإعلامية، بما في ذلك القنوات الفضائية، والإذاعات، والمواقع الإخبارية، ومنصات التواصل الاجتماعي، لنشر المفاهيم التوعوية، وتوسيع قاعدة التفاعل مع الجمهور، وتعزيز ثقافة الإبلاغ عن الفساد من خلال أدوات رقمية آمنة وفاعلة".وتابع البيان "اللقاء تداول ايضاً دور الإعلام الوطني في دعم جهود هيئة النزاهة، عبر ضمان تغطية إعلامية موضوعية وفعالة لنشاطاتها، ونشر تقاريرها ومخرجاتها بشكل شفاف، مع بحث آليات دعم التحقيقات الصحفية المتخصصة في قضايا الفساد، وحماية الصحفيين العاملين في هذا المجال".وأكد أبورغيف "أهمية بناء قدرات العاملين في المجالين الإعلامي والتوعوي، من خلال ورش عمل ودورات تدريبية متخصصة، بالتنسيق بين الهيأتين، مع الاستفادة من التجارب الدولية الرصينة في مجال الإعلام الوقائي وتعزيز قيم النزاهة المؤسسية". فيما أكد رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي على أهمية تطوير السياسات التنظيمية لقطاع الاتصالات في العراق، فيما أشار إلى أهمية ضمان حرية الإعلام وتمكين المؤسسات الإعلامية من أداء مهامها بمهنية وموضوعية.وقال المكتب الإعلامي لرئيس ائتلاف دولة القانون، في بيان: إن "رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، استقبل بمكتبه رئيس هيئة الإعلام والاتصالات، نوفل أبو رغيف"، مبيناً أن "أبو رغيف قدم في مستهل اللقاء التهاني الى المالكي بمناسبة تجديد انتخابه أميناً عاماً لحزب الدعوة الإسلامية".وأكد المالكي، وفقاً للبيان، على "أهمية تطوير السياسات التنظيمية لقطاع الاتصالات في العراق، وتحقيق التكامل بين المؤسسات المعنية لدعم وتحسين البنية التحتية للاتصالات والإعلام، مع أهمية ضمان حرية الإعلام وتمكين المؤسسات الإعلامية من أداء مهامها بمهنية وموضوعية".بدوره، استعرض رئيس هيئة الإعلام والاتصالات "واقع عمل الهيئة وخططها المستقبلية ورؤيتها في تعزيز أدوار المؤسسات المختصة في قطاعات الإعلام والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات"، مؤكداً أن "الهيئة ماضية في فتح قنوات التواصل مع مختلف الجهات الوطنية لدعم المشاريع الاستراتيجية وترسيخ الاستقرار وتعزيز الخطاب الوطني البنّاء".