النـص : بغداد ـ الدستور
ذكرت الرسامة الكاريكاتيرية العراقية المهندسة رسل الربيعي، إن الموضوعات الإجتماعية المتعلقة بجانب المرأة والطفل، والأمور العامة التي تمس حياة المواطن العراقي، من الحالات السلبية أو الإيجابية، تقع ضمن أولوياتها في رسم الكاريكاتير، إلى جانب عدم إهمالها للأحداث العالمية المهمة، لآفتة اتجنب المواد السياسية، لما تشكله من حساسية وخطورة.وقالت / إن دخولي مجال فن (الكاريكاتير) كان صدفة جميلة، عبر نشري لرسومات هزلية لطيفة بهدف التسلية، حيث لم أكن اتوقع أن تلاقي رسومي قبولاً وانتشاراً واسعاً، ولهذا قررت الإستمرار بهذا المجال، من خلال تطوير قدراتي وتوجيهها، نحو محتوى هادف ومفيد.وأضافت أنا عضو في بيت الكاريكاتير العراقي، الذي يعد أكبر تجمع لفناني الكاريكاتير، وقد فزت بالجائزة الأولى على مستوى العراق، بمسابقة يوم الكاريكاتير العراقي للعام ٢٠٢٣م، ولدي مشاركات عديدة في معارض ومسابقات محلية ودولية.وأشارت الربيعي إلى إن: أهم التحديات التي تواجه المرأة العراقية بمجال رسم الكاريكاتير، هي صعوبة تقبل صوت المرأة في المجتمع كناقد وموجه وناصح، إذ يستصغرها البعض كونها تدخل مجالاً خطراً مثل الكاريكاتير، لما له من قدرة التأثير على الشعوب والحكومات على حد سواء.
|