
![]() |
شتان ما بين لصوص الماضي ولصوص الحاضر الكتيب |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : لقد تجاوز الفاسدون واللصوص القادمون من دول الغربة عقب تغيير النظام عام 2003 حدود الأخلاق وحرمة الجوار وكل المبادئ الانسانية والوطنية وبدأوا يستنزفون اموال الدولة و (يحللون) الرشوة باعتبارها (اكرامية) ويبتزون الشركات والمستثمرين بحجة (العمولة) ويمتصون حتى حقوق الفقراء وذوي الشهداء والمعاقين ورواتب الاعانة .. في حين ان اللصوص قديماً كانوا اصحاب مبادئ لا يسرقون جاراً ولا أمرأة ولا فقير ولا تمتد أيديهم الا الى خزانة الغني المكتنز للأموال ، والمحتكر للسلع والمواد، والى البخيل الممتنع عن أداء الزكاة !! وكانوا لا يخونون الأمانة ويراعون العيش والملح وحرمة الجار والمرأة والرجل الكبير.اما لصوص اليوم الذين تربعوا على مقاعد لا يستحقونها فلم يسلم من سرقاتهم احد ، فقد سرقوا أموال الشعب بأكمله وراحوا ياكلون الأخضر واليابس ..ويستخدمون نفوذهم ومناصبهم في سرقة الفساد العام واختلاسه.. وشرعوا الفساد حتى اصبح او كاد هذا الفساد ممنهجاً..لقد كان لصوص الماضي اصحاب مبادئ يلتزمون بها ومواثيق يعملون بها .. فليتنا نجد اليوم واحداً من اللصوص المتنفذين والفاسدين من يلتزم بأخلاق وتقاليد ومبادي لصوص أيام زمان !!
مواطن عراقي منهوب |
المشـاهدات 29 تاريخ الإضافـة 15/04/2025 رقم المحتوى 61670 |