بغداد ـ الدستور

اكدت مدربة البروتوكول الدبلوماسي وفن الاتيكيت المهندسة العراقية زينب العزاوي:" ان فن الاتيكيت يمثل ثقافة الحياة العصرية، ويستدعي اهتمام الجميع بتعلمه، لا سيما المسؤولين وكبار الشخصيات .وقالت العزاوي:" ان عملي يتضمن تدريب الأشخاص للفئات العمرية كافة، على قواعد الاتيكيت والبروتوكول الدبلوماسي، من خلال إقامة دورات تدريبية وتعليمية عامة. وقد بدأ عملي من خلال تعاملي اليومي مع محيط العمل والجامعة والاماكن العامة، اذ استوقفني أسلوب تعامل الناس مع بعضهم، فوجدت بعض السلوكيات الخاطئة التي تبتعد عن الذوق والدين والخلق، وتثير في النفس النفور، مما دعاني إلى التعمق بدراسة فن الأتكيت، وتعليمه للآخرين. "وأضافت :" لدي فريق خاص عنوانه (فريق الإبداع والتميز)، لتنظيم المؤتمرات والمهرجانات يضم (٥٠٠) شخصً من الذكور والإناث، تم تدريبهم من قبلي على قواعد الأتيكيت والبروتوكول الدبلوماسي والمراسم، والفريق معتمد محلياً، ونأمل في المستقبل القريب أن يتم اعتماده دولياً."وتابعت :" بدأ مشوارنا العملي ، انا وفريقي منذ اربع سنوات، اذ نظمنا وأشرفنا على مراسم مؤتمرات عدة، بمؤسسات حكومية وشركات قطاع خاص، في العاصمة بغداد وبعض محافظات الوسط، واقليم كردستان، وكان لنا دور فعال بتنظيم مؤتمرات لاغلب الجهات السياسية، لا سيما في فترة انتخابات مجالس المحافظات العراقية العام الماضي."واشارت الى :" ان مدة التحضير للمؤتمرات التي ننظمها، تتفاوت وفقاً لمكان إقامة كل مؤتمر، سواء كان تنظيمه في بغداد أو خارجها، بالاضافة إلى عدد المدعوين، والوقت الذي يستغرقه المؤتمر من خلال الفعاليات والفقرات التي تقدم، كما ونأخذ بعين الاعتبار الضيوف المهمين (VIP) (very important person)، وقد يستغرق التحضير مدة اسبوع، او شهر على اقل تقدير".واوضحت المدربة المهندسة زينب العزاوي:" ان محاور التدريب تتعلق بكيفية الظهور الاعلامي، والاتيكيت الوظيفي، والمسافات بين الشخصيات والجمهور".