بغداد ـ الدستور

أعرب الموسيقار العراقي علاء مجيد، عن إعتزازه بمشاركة فرقته الموسيقية النسوية (سومريات) للمرة الأولى، ضمن منهاج افتتاحية مهرجان اليوم العالمي للحضارة البابلية، للعام الحالي، وتقديمها أعمالاً موسيقية خلال عرض المهرجان.وقال / إن موسيقى أوبريت المشهد الأول لإفتتاح مهرجان بابل، كانت من عزفي وألحاني وتضمنت ألحاناً تأريخية وروائية، وقدمت فرقتي (سومريات) عملاً جميلاً ضمن منهاج الإفتتاح، بما يتناسب مع المهرجان، ولآقى العرض النجاح، بعد أن شهد تنظيماً للصوت والإضاءة بشكل عال، والعمل قدمناه بإشراف ومتابعة محافظ بابل.وأضاف: مهرجان بابل يعد التفاتة كبيرة، وخطوة مهمة تمثل مشهداً ثقافياً رائعاً، إذ لأول مرة بمحافظة بابل يظهر افتتاح بهذه الصورة، ضم عرض الفترة التأريخية لحمورابي والجنائن المعلقة، وشهد حضوراً واسعاً، فقد أمتلأ المسرح بما يقارب (خمسة وعشرين) ألفاً من الحاضرين، وعد بمثابة ظاهرة غير طبيعية، فضلاً عن إن مفاصل المهرجان عدت بشكل صحيح.وذكر المايسترو علاء مجيد :قبل تأسيسي لفرقة سومريات، أسست فرقة التراث الوطنية للتراث الموسيقي العراقي وهي من كلا الجنسين للذكور والأناث، ويعزف فيها بواسطة الآت موسيقية قديمة، تتمثل بالعود والناي والقانون والجوزة والسنطور والإيقاعات، وتتخصص بالعزف التراثي فقط.وتابع: ثم وجدت إقبالاً متزايداً من قبل الفتيات للإنضمام إلى الفرقة، ففكرت بتأسيس فرقة خاصة للنساء وفتحت باب التقديم إليها، وقد انتمت لفرقة سومريات بخطوتها الأولى، حوالي (أربعين) شابة حتى وصل العدد (ستين) عنصراً نسوياً حالياً، وفكرة تأسيس سومريات تعد سابقة محلية وعربية وحتى عالمية، لكونها تمتلك خصوصية العزف والغناء في آن واحد، وتقديم التراث العراقي والعالمي معا.وقال: نقيم كل شهر أو شهر ونصف، حفلا موسيقياً لفرقة سومريات، على خشبة المسرح الوطني العراقي وأماكن أخرى، والحفل عادة يتضمن منهاجاً خاصاً بالفرقة، ولدينا دعوات من الوزارات العراقية والجهات العليا المختلفة، كما ولدينا دعوات رسمية من خارج العراق للمشاركة قريباً، وفرقتنا مستمرة بعطائها وتمارينها وتواجدها في أي محفل لآئق، لنقدم الفن التراثي العراقي الملتزم.