بغداد ـ الدستور الرياضي

حقق فريق دهوك لقب بطولة دوري الاندية الخليجية للابطال بعدما انتصر على ضيفه القادسية الكويتي بهدفين لواحد في المباراة النهائية الثانية الحاسمة التي أقيمت في ملعب دهوك . المباراة بدأت بقوة من قبل الفريقين وذلك بحثا عن الفوز الثمين واللقب وكان التفكير بحسم اللقاء واضحا وان سيطر لاعبي دهوك في ظل الحماس الجماهيري الكبير وامتلاء الملعب بالكامل بجمهور وعشاق الفريق فاستحوذ لاعبوه على الكرة لكنهم لم يجدوا مساحة للانطلاق هجوميا بسبب التمركز الواضح للاعبي القادسية و محاولة استغلال اندفاع لاعبي دهوك وشن هجمات مرتدة لكن دون جدوى لينتهي الشوط الأول بالتعادل بدون أهداف وتغيرت الامور في الشوط وكل من الفريقين اصبح اقرب لمرمى الاخر قبل ان ينتفض دهوك وتحسن ادائة وظهر بشكل واضح وكثف من ضغطة وأصبح الفريق الأفضل والأكثر هجوما . بحثا عن هدف التقدم امام صمود دفاع المنافس قبل ان ينجح سيابند عكيد من هز شباك الضيوف د66 وسط احتفالات جنونية من جماهير المضيف قبل ان ياتي الرد بعد اربع دقائق وتحديدا د70 عبر محمد صولة الذي استغل خطأ الحارس محمد صالح والدفاع في أبعاد الكرة التي خطفها واودعها الشباك ويعيد المواجهة لنقطة البداية ومعها تحسن اداء القادسية واستعاد خطورتة كما شهدت اخر الدقائق محاولات هجومية من الطرفين وسط استمرار مبالغة اغلب لاعبي الفريقين في تعمد الخشونة والاحتكاك البدني مع استمرار الاعتراص على قرارات الحكم والتجمع حولة بشكل فوضوي وغير مقبول ماانعكس على واقع المباراة و على أداء الفريقين امام حاجتهما لحسم المهمة التي نجح فيها دهوك في تسجيل هدف الفوز في الوقت البديل93 عن طريق راسية مارلون واندفع القادسية في محاولة ادراك التعادل لكن دون جديد ليطلق الحكم صافرتة معلنا نهاية المباراة بالفوز الرائع لدهوك الذي أطلق طلق العنان لجمهورة في الاحتفال بعد خطف اللقب وتقديمة هدية للكرة العراقية ولابناء دهوك الذين استمروا في احتفالات عارمة لاتوصف و في مسيرة آلية بمشاركة الاف المركبات غصت فيها شوارع المدينة امتدت لساعةمتاخرة من الليل ويامل ان يكون تحقيق اللقب الخليجي حافزا لتجاوز فترة ركود الكرة المحلية بعد تراجع نتائج المنتخب الوطني بانتظار ان يعود للمنافسة ويحقق التاهل لنهائيات كأس العالم المقبلة ويذكر أن اللقاء الأول ببن دهوك والقادسية في الكويت انتهى بالتعادل بدون اهداف كما حصل دهوك على الجائزة المالية البالغة ثلاثة ملايين دولار.يخرج البطل والمتصدر الشرطة56 الى اختبار غير سهل عندما يحل ضيفا على السادس عشر الميناء البصري28 في قمة الجولة الثامنة والعشرين لدوري المحترفين لكرة القدم وفي مهمة الدفاع عن الصدارة وتوسيع الفارق مع الملاحقين الزوراء وزاخو وان يكون في قلب الحدث بعدما حضر للمهمة جيداو استعد بفوزة على النجف بهدف ويريد الظهور من البداية قوي وواثق ومصمم على تفادي سيناريو زاخو قبل جولتين وتحقيق فوز سيكون غاية الأهمية وتقديم الأكثر واللعب والحال مع بقية مباربات الدوري ولان الفريق في حالة بدنية وذهنية عاليتين كما يمتلك دكة متكاملة وقادر على الفوز عبراستغلال وجودة في قمة الترتيب والاعتماد على عناصرة التي استمرت في الحضور والدفاع عن الفريق قبل ان تتضاعف مسؤوليتها بعد استعادة الصدارة والدفاع عنها وتامينها للنهاية من جانبة لازال الميناء يعيش،موسما صعبا وظل بعيدا عن تطلعات جمهوره في ظل تباين النتائج التي صحيح شهدت تحسنا لكنها غير مؤثرةبدليل الموقع الذي علية الفريق وهذةهي المشكلة ويامل ان يقدم الفريق ماعلية ولانه بأمس الحاجة للفوز والنقاط واهمية التعامل بجدية مع لقاء اليوم لاسباب معروفة رغم صعوبة المواجهة عندما يلعب تحت انظار جمهورة وان يكون على الموعد وان يكررسيناريو التغلب على الزوراء في الكأس ومهم بالنسبة للفريق ان يفوز لتقليص الفارق وتحسين المركز تحت إشراف المدرب السوري حسام السيد الذي يجد اهمية المباراة بالنسبة لى وانعكاسها على الفريق وجمهورة الذي سئم من اغلب نتائج المدينة السلبية .