بغداد ـ الدستور

اعلن الفاتيكان عن وفاة البابا فرنسيس.وكان البابا فرنسيس قد اصيب منذ اكثر من خمسة اسابيع بالتهاب رئوي حاد، ادخل على اثره المستشفى .وقد ظهر بشكل مفاجئ يوم الاحد، مهنئا آلاف الاشخاص الذين تجمعوا للاحتفال بعيد الفصح.وكان هذا هو الظهور الاكبر له منذ خروجه من مستشفى جيميلي بروما في آذار الماضي.فيما نعى الزعيم الكوردي مسعود بارزاني ببالغ الحزن والأسى وفاة بابا الفاتيكان، مشيداً بدوره الكبير في نشر رسالة الإنسانية والسلام حول العالم. وقال بارزاني في بيان "لقد كان البابا فرنسيس رجلاً عظيماً، وكان له دور مشهود في نشر رسالة الإنسانية والسلام"، مضيفاً "نتقدم بأعمق التعازي وأصدق عبارات المواساة إلى الأخوات والإخوة المسيحيين في كوردستان والعراق وجميع أنحاء العالم، ونشاركهم الأحزان بهذا المصاب".وختم بالقول: "لترقد روح قداسة البابا فرنسيس بسلام، ونسأل المولى القدير أن يلهم الجميع الصبر والسلوان والسكينة".فيما قدّم رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد تعازيه بوفاة البابا فرنسيس، مشيدًا بمسيرته الدينية والإنسانية.فيما أعرب رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني عن حزنه العميق لرحيل البابا فرنسيس، مشيداً بمكانته الإنسانية وزيارته التاريخية إلى العراق والإقليم عام 2021.وقال نيجيرفان بارزاني في بيان ، "أشعر بحزن عميق لرحيل قداسة البابا فرنسيس، ذلك الرجل الذي تجسدت فيه التواضع والرحمة والشجاعة الأخلاقية"، مؤكدا "سأظل أعتز بلقائنا وبصلواته من أجل السلام في كوردستان والعراق والعالم".وأضاف أن "إرثه سيبقى مصدر أمل وسلام وكرامة إنسانية للأجيال القادمة"، مؤكداً أن "زيارته التاريخية والشجاعة إلى العراق وإقليم كوردستان في عام 2021 كانت فعلًا عميقًا من الإيمان والتضامن، وستظل محفورة في ذاكرتنا جميعًا بكل احترام وامتنان".وختم بارزاني بيانه بالقول: "نسأل الله أن يتغمد روحه الطاهرة بسلام أبدي".فيما عزى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بوفاة قداسة البابا فرنسيس، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، الذي وافته المنية بعد مسيرة طويلة في خدمة الإنسانية والسلام.فيما عزى رئيس تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم بوفاة بابا الفاتيكان "فرانسيس".وقال الحكيم في بيان : تلقينا بأسف بالغ نبأ وفاة قداسة بابا الفاتيكان "فرانسيس" ، وبهذه المناسبة الأليمة نستذكر دور قداسته في تعزيز السلام وخدمة الإنسانية والحوار بين الأديان، كما نستذكر زيارته التاريخية إلى العراق ولقائه في مدينة النجف الأشرف بالمرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني ، ذلك الحدث الذي سيبقى شاخصاً في ذاكرة العراقيين والعالم، كما نتقدم للعالم المسيحي أجمع بالعزاء والمواساة. .. لروحه الخلود والطمأنينة والسلام.