الأربعاء 2025/4/30 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 37.95 مئويـة
نيوز بار
فوق المعلق رحيل البابا الطيب سيبقى العراق في قلبي ..
فوق المعلق رحيل البابا الطيب سيبقى العراق في قلبي ..
كتاب الدستور
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب الدكتور صباح ناهي
النـص :

 

 

 

 

رحل حلل لواحد من اعظم رجال الكنيسة الكاثوليكية  في العالم البابا فرنسيس،فقدت أيقظت أجراس الفاتيكان امس العالم تنبأ عن رحيل الرجل الاول في العالم المسيحي لتعلن نبأ وفاة البابا فرنسيس ، وقد تسارع العالم في المشاركة في نعيه تمثل في رؤساء الولايات العالم وكبار رجالات السلطات في الغرب والشرق  ليعلنوا في تعازيهم. يتقدمهم  الرئيس دونالد ترامب على منصته بعبارة " ارقد بسلام، البابا فرنسيس! رحم الله البابا فرنسيس وجميع من أحبوه ".

 

فقد توفى عن عمر ناهز ال 88 عاما ً لتطوى قصة واحد من اعظم البابوات الداعين للسلام ، وكان الوحيد الذي زار العراق ، وقابل الزعامات الدينية والمجتمعية في البلاد يتقدمهم سماحة المرجع السيد السيستاني الذي و زار مقام النبي ابراهيم في اور ( الناصرية ) ، عدت زيارة تاريخية  في مارس/آذار 2021 حيث ناقش وضع الأقلية المسيحية في البلاد، وأدان التطرف الديني.ودعا إلى تحقيق السلام في العراق والعالم ، وقد حظيت الزيارة بحفاوة كبيرة من عموم المجتمع العراقي ،حظيت الزيارة بترحاب دولي واهتمام عراقي  حيث  تجول بابا الفاتيكان، في مدينة الموصل التي كانت تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية، داعيا إلى إنهاء العنف.

وقال البابا فرنسيس للعراقيين: "السلم أقوى من الحرب"، مؤكدا أن "العراق سيبقى دائما في قلبي".

 

وأضاف قائلا: "سمعت أصوات الأسى والفقد، ولكنني سمعت أيضا أصوات الأمل والطمأنينة". ودعا في بغداد إلى إنهاء العنف، وحض المسؤولين على مكافحة الفساد. ولم يفته وصف الأيزيديين بأنهم "أبرياء كانوا ضحية جرائم وحشية"، في إشارة إلى سيطرة تنظيم "داعش " على مناطقهم في 2014.

 

تركزت دعوة  البابا فرنسيس،، إلى إنهاء العنف والتطرف. وقال إن أبناء الأقلية المسيحية المتضائلة في العراق لابد أن يكون لهم دور بارز في البلاد لأنهم مواطنون يتمتعون بكامل الحقوق والحريات والواجبات.

 

ووجه الرسالة نفسها في لقائه التاريخي مع المرجع السيد علي السيستاني، بمدينة النجف، قائلا ( إن المسيحيين من حقهم أن يعيشوا في سلم وأمان مثل غيرهم من العراقيين.وقد عد استقبال المرجع له بادرة مهمة فنادرا ما يجري المرجع و الزعيم الشيعي، لقاءات، ولكنه تحدث مع البابا مدة 50 دقيقة دون أن يرتدي أي منهما كمامة. ايام تفشي الجائحة ، وعدت تلك اللحظات نمط من العلاقة الروحية المميزة بين المرجعين ، كانت دعوات البابا من العراق نقطة تحول في حوار الأديان عبر مهد الديانات الإبراهيمية العراق موطن التوحيد وعالمه الرحب ،لقد تميز البابا فرنسيس بالبساطة منذ أن كان رئيس أساقفة بالبساطة والبعد عن التكلف في التقاليد. خلال الأيام الأولى من حبريته أجرى تعديلات عديدة على التقاليد البابوية، كمثال احتفظ بالصليب الحديدي الذي كان يرتديه كرئيس أساقفة ولم يرتد الصليب الذهبي الذي ارتداه سابقيه وتسامحه حتى مع مبغضيه ،،مما جعله استثنائي بكل معنى الكلمة ،

المشـاهدات 60   تاريخ الإضافـة 22/04/2025   رقم المحتوى 61984
أضف تقييـم