النـص :
بغداد ـ الدستور
عقد وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اجتماعاً مثمراً مع ممثلي شركة أكوا باور السعودية، إحدى كبريات الشركات العالمية المتخصصة في مجال الطاقة المتجددة لاستكمال إجراءات التعاقد لإنشاء محطة للطاقة الشمسية في النجف الأشرف بطاقة (1000) ميغاواط.وذكر المكتب الإعلامي لوزارة الكهرباء، ان " الجانبين اتفقا على خارطة طريق تهدف إلى تسريع إنجاز هذا المشروع الحيوي ، الذي يمثل خطوة مهمة نحو تنويع مصادر الطاقة في العراق والاستفادة من الإمكانات الهائلة للطاقة الشمسية في تلبية الاحتياجات المتزايدة للطاقة الكهربائية في البلاد".وأكد وزير الكهرباء ، " ان مشروع محطة النجف للطاقة الشمسية ، هو ضمن حزمة من المشاريع الستراتيجية التي تنفذ حاليا ، منها مشروع " شمس البصرة" من قبل شركة توتال الفرنسية في البصرة بطاقة (1000) ميغاواط، إضافة إلى مشروع آخر بطاقة (٥٢٥) ميغاواط، في محافظتي بابل وكربلاء تنفذه شركة محلية"، مشيراً إلى :" ان هذه المشاريع ستسهم بشكل كبير في تعزيز الشبكة الكهربائية وتحقيق الاستدامة في قطاع الطاقة".فيما أعلن وزير الكهرباء في إقليم كردستان كمال محمد أن معدل إنتاج الطاقة في الإقليم يبلغ حاليا 8 آلاف و189 ميغاواط، مشيرا إلى أنه سيتم إضافة أكثر من 1000 ميغاواط إلى الشبكة الوطنية للكهرباء بداية العام المقبل 2026، والتي تخدم قطاع الطاقة في الاقليم والعراق كافة. جاء ذلك في كلمة له خلال حفل توقيع عقد بين شركة "توروس" وشركة "جنرال إلكتريك" التي جرت مراسمها في محافظة السليمانية.وقال الوزير في كلمته، انه "كثيرة هي الشكاوى الموجهة إلى حكومة إقليم كردستان من أنها لم تتمكن من حل مشكلة نقص الكهرباء على مدى 33 عامًا الماضية؛ فحتى عام 2005، لم يكن هناك سوى محطتين للطاقة الكهرومائية في إقليم كردستان ، هما دوكان ودربنديخان. وفي أحسن الأحوال، كان يتم إنتاج ما يصل إلى 200 ميغاواط من الكهرباء، أما الآن، فلدينا 8,189 ميغاواط من الكهرباء في كردستان ".وأوضح أنه "من بين هذه الكمية، تنتج شركة جنرال إلكتريك 5250 ميغاواط، وهو ما يمثل 64% من إجمالي إنتاج البنية التحتية للطاقة في الإقليم".كما أشار الوزير الى أن "المساعدة التي تقدمها شركة (جنرال إلكتريك) تشكل دعماً رئيسياً لحكومة إقليم كردستان لإعادة بناء وتأهيل البنية التحتية للكهرباء في الإقليم كاملة".واستطرد كمال القول إن "المشكلة الرئيسية في توليد الكهرباء بإقليم كردستان هي نقص الوقود، حيث لم تكن هناك حتى العام 2005 كمية من الغاز المسال لتوليد الكهرباء، أما الآن فإن قدرة الاقليم من الغاز المسال لتوليد الطاقة، تبلغ الآن أكثر من 650 مليون متر مكعب".ومضى بالقول إنه "يجري حاليا إنشاء مشروع آخر في حقل (كورمور) لزيادة إنتاج 250 مقمق أخرى من الغاز"، مضيفا "نأمل أن يدخل هذا المشروع الخدمة بحلول الربع الأول من العام 2026 وإضافة أكثر من 1200 ميغاواط من الكهرباء إلى الشبكة الوطنية التي تخدم شبكة الكهرباء في العراق وإقليم كردستان كافة".
|