لا يمكن الحد من ظاهرة التهريب والترويج والأدمان على المخدرات الا بتشديد العقوبة والحكم على المتاجرين بها بالأعلام ، والا فأن عملية تدفقها عبر المنافذ الحدودية سوف تستمر، وسيتضاعف أعداد المدمنين وخصوصاً من الشباب وحتى النسوة أحيانا وبشرط أن تتزامن معها حملات توعية شاملة وتحذيرات تشارك فيها المرجعية الرشيدة التي يقع على عاتقها العبء الأكبر من خلال كلامها في المحافظات وخطباء المنابر الدينية وصلاة الجمعة وحتى المدمنين على الاقلاع ومراجعة المراكز الصحية الخاصة لانتشالهم  من أضرارها ونتائجها المدمرة ، وعلى الرئاسات الثلاث تقع مهمة تشريع القوانين الرادعة والعقوبات الشديدة على مروجيها وحماية الأجيال القادمة بدءاً من دور الحضانة ومراحل التعليم الأولية وحتى تخرجهم من الجامعات ليحملوا الوطن بين أحداقهم والوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة وهذا ما نأمله ونرجوه .

كريم نجم عبدالله الكرعاوي