
![]() |
الوكيل ..تجربة شبابية |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
فيلم الوكيل بمكن اختصاره بأنه تحية خاصة لشهداء الحشد الذين تحررت ارضنا من الدواعش بدمائهم الزكية في البداية نرى مجموعه من المقاتلين يستعدون للذهاب في واجب وفي الطريق نستمع الى حوارات جميلة كتيتها غرفة الكتابة ( والتي سبق ان كتبت المسلسل الشهير العشرة ) تعكس وضع المقاتلين وقلقهم عل اهاليهم ومحاولة الاتصال بهم لطمأنتهم وهنا يلعب التمثيل المميزوالعفوي لمجموعة المقاتلين دورا كبيرا في عفوية وجمالية المشهد مما يعني ان هناك مخرج يعرف كيف يدير ممثليه علما ان اغلبهم اشاهده للمرة الاول في السينما ,, في الطريق يتعرضون الى كمين داعشي لتبدأ المعارك بين الطرفين والتي ستأخذ وقتا طويلا من الفيلم وربما ثلث الفيلم وقد صورت المعارك بحرفية جيدة من فريق العمل الشاب والذي لم يستعين بخبراء معارك وتفجيرات اجانب لكلفة الانتاج البسيطة فجاءت المعارك وتنفيذها مقبولا رغم هناك بعض الاخطاء العسكرية فيما يخص ادارة المعركة !! هنا ينتهي الجزء الاول من الفيلم باستشهاد المقاتلين السبعة والحق يقال ان الجزء الثاني من الفيلم كان من وجهة نظري الافضل عل المستو ى الفني ,, حين يستشهد عبدالله رامي القاذفة ار بي جي سفن ندخل في مشاهد سوريالية تذكرنا تماما بفيلم بير عليوي الذي انتجته قنوات كربلاء الفضائية واخرجه حسين الاسدي وكتبه ولاء المانع حيث ستأتي سيارة بيضاء سائفها شكله كأنه ولي من اولياء الله الصالحين ليستيثظ عبدالله ويركب معه ويخبره انه سيأخذه ال النجف الاشرف وهنا يبدع المخرج وغرفة الكتابة في مشهدين من احمل مشاهد الفيلم الاول مشهد صور بكاميرا الفلاي كام من الجو للسيارة تسير بسرعه وعبدالله يخرج جسمه من زجاج السيارة فرحا كأنه ذاهب الى عرس والمشهد الثاني والذي اعتبره اهم مشهد في الفيلم هو مشهد الحمام حيث يتم تحميم عبدالله من قبل اصدقائه وينتهي الفيلم بلقاء الشهداء السبعة وهم بأجمل حلة في مقبرة النجف الاشرف هناك بعض الهنات هنا وهناك وهي هنات العمل الاول خاصة وانها تجربة الميساني الاول عل مستوى السينما لكن بشكل عام التجربة تبشر بخير لعبت كاميرا علي أم جي دورا كبيرا ومؤثرا في الفيلم وخصوصا في صوير المعارك وكان استخدامه لكاميرا الفلاي كام بشكل كثير ربما اراد ان يبين حجم الدمار الذي شهدته المدينة التي حصلت فيها المعارك . كان هناك تطويل في مشاهد القتال واختيار اللوكيشنات كان مناسب جدا اشعرنا فعلا اننا في مدينه مدمرة لاشيء فيها سوى الحرب والموت ,, التمثيل كان مميزا خصوصا من البطلين وسام ضياء واياد الطائي اما بقية الممثلين فأدوا ادوارهم بشكل مقنع وجميل رغم انني ارى فيهم وجوه تظهر للمرة الاول عل الشاشة ,,: ( انتاج ,1014 مدة الفيلكم 60 دقيقة سيناريو : غرفة الكتابة اخراج : كرار الميساني تصوير : علي أم جي مونتاج : غيث ابراهيم ديكور : مصطفي خالد مدير الانتاج : علي خضير انتاج : مديرية الاعلام في هيئة الحشد الشعبي بطولة : اياد راضي ووسام ضياء ومجموعه من الشباب ) |
المشـاهدات 68 تاريخ الإضافـة 30/04/2025 رقم المحتوى 62338 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |