
![]() |
رئيسة «الدوحة للأفلام» تؤكد خطط إطلاق مهرجان سينمائي عربي جديد |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص : أكدت فاطمة الرميحي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الدوحة للأفلام، خططها لإطلاق مهرجان سينمائي عربي جديد في العاصمة القطرية في نوفمبر 2025، وسيتم الكشف عن تفاصيله مايو المقبل في مهرجان كان السينمائي. ظهرت الأنباء عن تخطيط مؤسسة الدوحة للأفلام لحدث سينمائي جديد في نوفمبر الماضي خلال مهرجان أجيال السينمائي المخصص للسينما الموجهة للشباب والعائلات. وذكرت الرميحي ذلك خلال حفل افتتاح أجيال، لكنها لم تتحدث عنه منذ ذلك الحين. سيُقام الحدث الجديد لمؤسسة الدوحة للأفلام خلال فترة نوفمبر المعتادة لمهرجان أجيال، وسيكون تطورًا لمهرجان أجيال. يشهد شهر نوفمبر نشاطًا مكثفًا في مهرجانات السينما العربية، بدءًا من مهرجان الجونة المصري في أكتوبر، ومراكش في أواخر نوفمبر، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي السعودي في ديسمبر. وصرحت الرميحي : “نحن متحمسون جدًا للدورة القادمة”. وأضافت: “سيُقدّم المهرجان عناصر برمجة جديدة، سواءً للصناعة أو لصانعي الأفلام، أو للجمهور الأوسع”، مؤكدةً أنه سيتم الكشف عن المزيد من التفاصيل في الكروازيت. سيُدمج مهرجان أجيال، الذي أصبح برنامجًا يُقام على مدار العام، جزئيًا في الحدث الجديد. وعن الدافع وراء هذه الخطوة، أشارت الرميحي إلى أن مؤسسة الدوحة للأفلام تحتفل هذا العام بالذكرى الخامسة عشرة لتأسيسها، وأن المهرجان السينمائي الجديد يُعدّ جزءًا أساسيًا من تطور المؤسسة التي تُدير برنامجًا مهمًا للمنح وورش العمل السينمائية، والذي يُنتج بانتظام أفلامًا مختارة من قبل المهرجانات الكبرى، وقد أصبح المهرجان محركًا رئيسيًا لصناعة السينما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتحدثت الرميحي خلال فعالية قمرة السينمائية الجارية التي تُنظّمها مؤسسة الدوحة للأفلام، وهي حاضنة وسوق للإنتاج المشترك تُساعد في رعاية الأعمال الأولى والثانية، ومعظمها لمخرجين عرب، وهي الآن في دورتها الحادية عشرة، حيث يضمّ مُرشدو هذا العام جوني تو، ووالتر ساليس، وداريوس خونجي. أُطلقت فكرة قمرة من قِبل مؤسسة الدوحة للأفلام بعد فشل مهرجان تريبيكا الدوحة السينمائي الذي استمر من عام 2009 إلى عام 2012. وقالت الرميحي: “سيشهد المهرجان الجديد تطور مؤسسة الدوحة للأفلام ليصبح منصةً أكثر أهميةً للصناعة، لا سيما هنا في الدوحة، بل وللصناعة عمومًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. لذا نحن متحمسون جدًا لهذا الأمر. ويسعدنا حقًا الكشف عنه لأنني أعلم أن الكثير من الناس يطرحون أسئلة”. وكان هناك سؤالان حول مهرجان مؤسسة الدوحة للأفلام الجديد القادم يدوران بين الحضور خلال قمرة، وهما: ما إذا كان سيتضمن جانبًا خاصًا بالصناعة، وما إذا كان سيتم دمج قمرة في المهرجان الجديد. وقالت: “ليس لدينا أي خطط لتغيير أي شيء في قمرة”. وأضافت: “نعتقد أنه من المهم أن يبقى على حاله”، مشيرةً إلى أن “كل ما نقوم به جزء من منظومة متكاملة ومرتبط بمؤسسة الدوحة للأفلام”. وفي الوقت نفسه، يبدو واضحًا أن الحدث الجديد لمؤسسة الدوحة للأفلام سيتضمن بالفعل جانبًا صناعيًا لم يتم تحديده بعد |
المشـاهدات 37 تاريخ الإضافـة 30/04/2025 رقم المحتوى 62341 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |