
![]() |
الشاعرة إيمان عبد الستار بدير : قصائدي تجاوزت (١٢٥) قصيدة شعرية، وأطولها (لك يا عراق). |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور
أكدت الشاعرة العراقية إيمان عبد الستار بدير، إن إمكانية تحويل الشعر إلى مهنة ذات مردود مادي، يقف على عدة متغيرات أهمها انتشار أعمال الشاعر، والفرص المتاحة للتوزيع، وأهمية مشاركته في الفعاليات والمهرجانات الأدبية وقالت / في السياق الثقافي العربي الراهن، الإعتماد الكامل على الشعر كمصدر دخل أساسي يعد أمراً صعباً، ولكنه يمكن أن يشكل رافداً مادياً إضافياً، لو حظيت الأعمال الشعرية بالتقدير والانتشار المطلوبين، بينما يبقى الدافع الأسمى للشعر يمثل الرغبة الصادقة، في مشاركة الجمال والإحساس بالكلمات مع الآخرين، وهذا بحد ذاته يعد قيمة لا تقدر بثمن، فالشعر يمثل فضاءً رحباً للتعبير عن الذات.وذكرت إن مؤلفاتي الشعرية ديوان (عشتار تولدُ من جديد)، وهو باكورة إنتاجي الشعري، ويضم (٩٧) قصيدة، ثم ديواني الثاني (لا فجرَ في عيون الراحلين)، الذي يضم (٢٩) قصيدة، تتراوح بين القصائد الوجدانية التي تستكشف أعماق النفس، والوطنية التي تعكس الهم الوطني ونبض الشارع، والإجتماعية التي تتناول القضايا المجتمعية، إلى جانب القصائد التي تحتفي بالمرأة وقصائد القضايا الإنسانية، وأهمها (بغداد، لك يا عراق، جيش العراق، حواء، أنثى أنا، عشتار، كربلاء من جديد، عرائس الشعر، موتي قداسة، كن نبياً، عيد الغدير، إنسانية معذبة، أرض الحضارات، حلاوة موت، عراق المجد، قدر السنين، ويبقى العراق، فجر الأمل، مليكة بابل، عذابات وطن، صوت الفجر، نبض العراق، وجع الجراح، شجون الشوق، نبض الشهيد، وطن الموت، ملحمة انتصار).وأضافت ديواني (عشتار تولد من جديد)، يمثل استلهامًا عميقاً من رمزية عشتار، آلهة الحب والجمال في الحضارة العراقية، ويحمل العنوان دلالة رمزية عميقة تتجاوز مجرد الإشارة إلى أسطورة تأريخية، فهو يرمز لفكرة التجدد المستمر والإنبعاث المتواصل للأمل، والإرادة في وجه التحديات والصعاب التي تعترض طريقنا كأفراد ومجتمع، ويتضمن الديوان نسيجاً متناغماً من القصائد، التي تعبر عن ألوان الطيف الإنساني من الحب والشوق، والتي تستشعر نبض الوطن وقضاياه الراهنة، بالإضافة إلى قصائد تحتفي بقوة وعطاء المرأة ومكانتها الأساسية في بناء المجتمع، وأخرى تتأمل بعمق في أسئلة الوجود، وهذا العمل الشعري بمثابة بانوراما من المشاعر والأفكار، التي تسعى لملامسة الروح الإنسانية.وفي الحديث عن الإطار الزمني لعملية تنظيم القصيدة الشعرية، أوضحت الشاعرة إيمان عبد الستار بدير: لا يمكن تحديد إطار زمني ثابت وموحد لعملية تنظيم كل قصيدة، فالوقت الذي تستغرقه في التكوين يختلف تبعاً لعوامل متعددة، بدءاً من كثافة الفكرة والإلهام الذي ينطلق منها، مروراً بالحالة النفسية التي تعاش اثناء الكتابة، وانتهاءً بالوقت المتاح للتفرغ لعملية التنظيم، حيث قد تتبلور بعض القصائد بجلسة واحدة مكثفة، بينما يستغرق البعض الآخر أياماً أو أسابيعاً من المخاض والتنقيح، ليأخذ شكله النهائي الذي أرتضيه.وحول أطول قصيدة شعرية كتبتها، قالت: أطول قصيدة كتبتها، تحمل عنوان (لك يا عراق)، وتمثل عملاً وطنياً مطولاً، جسدت فيه عمق ارتباطي وعشقي للعراق، وعبرت من خلاله عن الألم والمعاناة التي تجرعها هذا البلد العريق عبر تأريخه. انتهى/ت |
المشـاهدات 17 تاريخ الإضافـة 30/04/2025 رقم المحتوى 62351 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |