بغداد ـ الدستور

اكد زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصدر ان صدام الهدام أمر ولديه بقتل الوالد ونجليه لتكون بداية نهاية حزبه. وقال السيد الصدر في تدوينة على منصة (X) ، ان "صدام الهدام حكم العراق بالحديد والنار كما يعبّرون، بل واستعبد شعبه بكل ما تعنيه كلمة الإستعباد من معنى".وأضاف انه "قتل كل خصومه وقمع كل معارض حتى سكتت له كل الأصوات بل وجيّرت له كل الأفواه، فجعل من نفسه (القائد الضرورة) الذي لا يمكن الإستغناء عنه البتة.. فكان يحصل على كل الأصوات في الانتخابات".وذكر "قمع الشيعة في الجنوب ولا سيما بعد الإنتفاضة الشعبانية الذي كان السيد الوالد أفضل قياداتها وقد اعتقل بسببها في التسعينيات.. وأسكت جميع الأصوات المعتدلة من السنة. وضرب الأكراد بالأسلحة الكيمياوية كما فعل في الجنوب"، لافتا الى انه "لم يكتف بقمع شعبه وتجويعه وما فرض عليه من حصار دولي مصطنع من الداعم الأكبر له وهي إمريكا لتجويع الشعب فحسب، فهو كان يرتع بعربات من ذهب ويخط القرآن بدمه النجس".وتابع "نعم ، لم يكتف بذلك فحارب الجارة إيران واعتدى بكل وقاحة على الجارة الكويت مدعيًا بأنها المحافظة التاسعة عشر، ثم حاول تبييض صفحته القذرة بمشروع أسماه بالحملة (الإيمانية) والإيمان منها براء.. التي أباحت له قتل العلماء واعتقالهم وإعدامهم واغتيالهم وتصفيتهم بدم بارد كما يعبّرون.. بعد أن حاول أن يكون بطل الأمة العربية بقصف كاذب للعدو الإسرائيلي الذي قد يكون سببًا في إيجاد ما يسمى بالقبة الحديدية وتفتيت التحالف ضدّ احتلاله للكويت آنذاك".واكد انه "اصدر امر لولديه بقتل السيد الوالد ونجليه لتكون بداية نهاية حزبه القذر".فيما قدم الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي التعازي بالذكرى السابعة والعشرين لاستشهاد السيد الشهيد محمد صادق الصدر ونجليه الطاهرين، فيما أكد أن مواصفات وميزات السيد الشهيد الصدر يندر أن تجتمع في رجل واحد.وقال الشيخ الخزعلي في كلمة: إنه "تمر علينا اليوم الذكرى السابعة والعشرون لاستشهاد السيد الشهيد محمد الصدر ونجليه الطاهرين"، مبينا أن "لهذا الرجل العظيم الشأن عند الله مواصفات وميزات عديدة يندر ان تجتمع في رجل واحد".وأشار الى ان "السيد الصدر تميز بالدرجة الأساس بعلاقته الخاصة مع الله سبحانه ورأينا كيف أن الله سبحانه كان يأخذ بيده ويسدده ويوفقه في كل مشروع يتصدى له".وواصل الشيخ الخزعلي بالقول: إن "هذه المواصفات والميزات عمت في نتائجها بالخير والفائدة على الحالة الإسلامية بشكل عام وعلى الشعب العراقي بشكل خاص فكان بحق أمةً في رجل واحد".وأكد أنه "رغم الحملة الظالمة التي شنها النظام البائد في تشويه سمعته لغرض قتله معنويا حتى يمنع تأثيره في القلوب وهدايته للعقول وتصديه للظالمين إلا أنه رغم ذلك فإن مرجعيته وفتاواه وخطبه ومواعظه كانت تنتشر انتشار النار في الهشيم".