الإثنين 2025/5/5 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 21.95 مئويـة
نيوز بار
قادما من القطاع الخاص ومدافعا عن الحمصيين..طلال البرازي محافظا لـ((حمص)) ووزيرا للتجارة
قادما من القطاع الخاص ومدافعا عن الحمصيين..طلال البرازي محافظا لـ((حمص)) ووزيرا للتجارة
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

دمشق ـ خاص

تنقل في القطاعين العام والخاص، اهم تجاربه تعيينه محافظا لمدينة حمص السورية في احلك الظروف (2013 -2020)، ليتسنم بعد ذلك وزارة التجارة الداخلية في سوريا، طلال البرازي بن محمد سطام، هو القادم من العمل في القطاع الخاص بما فيه قطاع الإعلام وتحديدا الإنتاج الفني بالإضافة إلى اعمال تجارية عديدة، قبل عمله في القطاع الحكومي اقام في دولة الامارات العربية المتحدة و له فعاليات اقتصادية فيها من عام 2002 ولغاية عام 2012.أن اهم فترة في عمله الوظيفي عندما تسنّم مسؤولية محافظا لمدينة حمص:  فقد تم تعيينه محافظ حمص من عام 2013 ولغاية 2020 ولعب دورا فعالا في حماية الثوار والمدنيين ( من بطش مليشيات النظام ) واستطاع تأمين مستلزمات الحياة لهم مشيرا السيد طلال البرازي إلى أنه  ساهم في عودة المهجرين الى بيوتهم وقراهم وترميم ما تضرر من المنازل جراء قصف النظام لبيوت المدنيين في احياء القصور وجورة الشياح وبابا عمرو ، حرص على ترميم الاسواق التجارية والمساجد والكنائس بالتعاون مع فريق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية عام 2014 .ويتحدث ابناء حمص عن مواقفه المشهودة وانحيازه الواضح إلى جانب حماية المدنيين والحفاظ على روح الثورة، ما تسبب له بمشاكل مع أجهزة الأمن ومليشيا الدفاع الوطني وصلت إلى حد تهديده بالقتل .ومن الصفحات الوضاءة في عمله محافظا لحمص، ورغم المخاطر التي تعرض لها، فقد تابع عمله بالتعاون مع الفصائل المقاتلة، واستطاع فك الحصار عن حي الوعر بسلام، وتسلم القصر العدلي دون أي اضرار .ويشهد له الجميع بدوره الفعّال والحيوي في تأمين حماية حي الوعر ومنع أي عملية سرقة أو اعتداء،  وذلك بنشر المئات من عناصر الشرطة في محيط الحي .ودخل دائرة الخطر الحقيقي بإفشاله المحاولات المتكررة لميليشيات اللجان الشعبية التابعة للنظام، والمنتشرة في حي المزرعة والزرزورية  بالدخول إلى حي الوعر و اعادة الخدمات للمواطنين في الحي بشكل تدريجي .بعد هذه السنوات الصعبة في مدينة حمص تم تعيينه وزيراً للتجارة الداخلية لمدة عام  في 2020، وخلال ممارسة عمله وزيراً للتجارة الداخلية اصطدم مع منصور عزام وزير الدولة المقرب من رأس النظام، وذلك برفضه تدخل عزام في عقود القمح والخميرة في المخابز، وعدم موافقته على تسليم المولات لرأس المكتب الاقتصادي يسار إبراهيم الذي كان يعمل لمصلحة اسماء الاسد وجابياً للأموال لديها .وتم استبعاده من الوزارة نتيجة مواقفه الرافضة لاستغلال المال العام لمصلحة عصابة النظام التي تترأسها أسماء الاسد .بعد مواقفه المشهودة والمعروفة وانحيازه لمصلحة البلد والمواطن تم استبعاده من المواقع الحكومية ليعاود نشاطه الاقتصادي والخدمي والاستشاري من خلال إقامته في دولة الامارات وسورية .يمتلك طلال البرازي خبرة واسعة في العمل في القطاع الخاص موظفا خبراته العلمية والمعرفية في ادارة المشاريع المختلفة، منطلقا من رؤيته بوجود الاختلاف في العمل بين القطاع العام والقطاع الخاص مع وجود بعض التشابه ايضاً .يؤكد البرازي، أن تحقيق النجاح يجب أن يكون الطموح العام في العمل ، وتحقيق الأثر المعنوي عند تحقيق الأهداف المرسومة للمؤسسة .وفي القطاع العام من المهم إدراك الأهداف وتأمين مستلزمات تحقيقها ، وأهمها التمويل وتشكيل فريق مؤهل يدرك الاستفادة من الموارد المتاحة للوصول إلى الغاية المرجوة من الخدمات أو الانتاج .كما أن قياس الأداء وفق الامكانيات المتاحة يجب أن يكون بشكل دوري وبهدف دعم وتشجيع العاملين وبناء الثقة .وتتحدد رؤيته في القطاع الخاص بقوله: أن القياس غالباً ما يكون الهدف منه تحقيق الارباح ويعتبر نجاح المؤسسة هو في ميزانيتها الختامية، ودراسة الايرادات ونسبة الارباح( هذا في الشكل العام ) .وعن التقييم الموضوعي للنجاح المستمر في القطاع الخاص يرى: يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الأهداف الخاصة للمؤسسة هي الإنتاج الجيد أو الخدمات المميزة وبناء السمعة وتحقيق الأرباح، وهو جزء من الأهداف الأساسية، والأهم هو قياس الجودة والمساهمة في المسؤولية المجتمعية العامة والمشاركة في دوران عجلة الاقتصاد والمنافسة لتحقيق الأفضل في الاسواق . ويشخّص البرازي أهم مصاعب القطاع الحكومي بقوله:الروتين وضعف التمويل وتراجع أداء العاملين بسبب ضعف الرواتب والأجور وعدم وجود تأهيل وتدريب مستمر مما يؤدي إلى ضعف الإنتاجية في العمل وتراجع الشعور بالإنتماء للمؤسسة والولاء في العمل ، مما يؤدي أيضاً إلى ضعف المبادرة . مع الإشارة إلى أنه بين كوادر العاملين في القطاع العام كفاءات عالية ومتميزة يجب استثمارها وخلق أجواء إيجابية ورفع مستوى تأهيلها وتدريبها ودراسة التعويضات المناسبة .وبرؤية يمتزج فيها خبرة في قطاعين وفي ظروف في غاية الصعوبة يؤكد : تعزيز دور المؤسسات التعليمية والثقافية والرياضية بكل أنواعها ، والتفاعل مع المجتمع في كافة المناسبات بما يسهم في التعافي الاجتماعي ودمج جميع المكونات بشكل حضاري وإنساني .يضيف بالقول:دور القائد تكمن في مدى مصداقيته وشفافيته وإيمانه بهذه المبادئ وهذا الدور ، لأن المجتمع بكل شرائحه قادر على إدراك مدى الصدق في الأداء سواء بشكل مباشر أو بعد حين .ويتوقف البرازي عند بعض الأمور الهامة في القطاع الخاص يقول:يجب أن تقوم كل مؤسسة خاصة على أداء دور أساسي في إطار المسؤولية العامة . مثلاً:* دعم شريحة من شرائح المجتمع من ذوي الاحتياجات الخاصة .* دعم نشاط ثقافي أو رياضي أو تعليمي .* دعم في قطاع الصحة في مجال المساهمة المجتمعية .* الدعم الإنساني والإجتماعي في كافة المجالات . هذه النواحي ترفع من اسم المؤسسة ودورها وسمعتها وتساهم في تعزيز الترابط الاجتماعي وتطوير المجتمع ، وتؤكد أن القطاع الخاص شريك أساسي في بناء المجتمع ودعم مقدراته .آخذين بعين الاعتبار أن تحقيق السلام والأمان المجتمعي يساهم في نجاح واستمرار المؤسسات الخاصة .وفي وقفة سريعة عن المسار التعليمي والعملي نجد ومضات سريعة تقول: هو طلال البرازي بن محمد سطام من مدينة حماة السورية.والدته أميرة العلواني من حماة.حاصل على إجازة في الاقتصاد جامعة دمشق - دبلوم ادارة أعمال عضو في غرفة تجارة وصناعة دمشق وريفها .مارس العمل التجاري والاعلامي منذ عام 1996 .ساهم في قطاع الانتاج الاعلامي وقطاع الخدمات وتنظيم المعارض والمؤتمرات .مقيم في دولة الامارات العربية المتحدة وكان له فعاليات اقتصادية فيها من عام 2002 ولغاية عام 2012  .يمتلك خبرة عملية في الدراسات الاقتصادية والاستشارات المالية الاستثمارية .

المشـاهدات 31   تاريخ الإضافـة 04/05/2025   رقم المحتوى 62485
أضف تقييـم