بغداد ـ الدستور

التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين تظيره السعودي فيصل بن فرحان، وذلك في مقر وزارة الخارجية بالرياض. وذكر بيان للخارجية انه :"خلال اللقاء، سلّم فؤاد حسين دعوة رسمية موجّهة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من رئيس جمهورية العراق، عبد اللطيف جمال رشيد، لحضور القمة العربية التي ستُعقد في بغداد خلال الشهر الجاري".واضاف ان "الجانبين أكدا عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وحرصهما على تطويرها في مختلف المجالات".وأشار فؤاد حسين -وفقاً للبيان- إلى أن "تكامل العلاقات بين العراق والمملكة العربية السعودية يُمكن أن يسهم بدور فعّال في محيطهما العربي والإقليمي والدولي"، لافتًا إلى "حجم التحديات الكبيرة التي تمر بها المنطقة".. فيما التقى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين برئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية، رشاد محمد العليمي بمقر إقامته في الرياض.وسلّم الوزير خلال اللقاء رسالة دعوة رسمية موجّهة من رئيس الجمهورية، الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، إلى الرئيس العليمي، لحضور أعمال القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة بغداد خلال الشهر الجاري.وأكد فؤاد حسين أن القمة تأتي في ظل تحديات كبيرة تمرّ بها المنطقة، ما يستدعي تعزيز العمل العربي المشترك وتكثيف التنسيق لمواجهة الأزمات الراهنة.من جانبه، عبّر الرئيس اليمني عن تقديره للدعوة، وهنّأ العراق على تجاوز العديد من التحديات، واستعادة دوره الفاعل في الساحة الإقليمية.وشهد اللقاء بحثاً معمقاً في تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن، حيث أعرب فؤاد حسين عن دعم العراق لكل ما من شأنه تحقيق الاستقرار وإنهاء الصراع.فيما سلم وزير الخارجية فؤاد حسين ، نظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني ، دعوة رسمية الى امير قطر تميم بن حمد آل ثاني ،لحضور القمة العربية في بغداد.وذكر بيان لوزارة الخارجية :" ان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين،التقى اليوم ، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، في مقر وزارة الخارجية في الدوحة".وسلّم الوزير، خلال اللقاء، رسالة دعوة رسمية موجهة من رئيس الجمهورية عبداللطيف جمال رشيد، إلى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لحضور القمة العربية المقرر عقدها في بغداد خلال الشهر الجاري ، كما نقل تحيات رئيس الجمهورية و رئيس مجلس الوزراء،محمد شياع السوداني، إلى القيادة القطرية.وأكد وزير الخارجية :" ان العراق يشهد استقراراً سياسياً وأمنياً ملحوظاً، وأن القمة المرتقبة في بغداد تُعدّ دليلاً واضحاً على عمق العلاقات العراقية – العربية.كما أعرب عن تطلع الحكومة العراقية إلى مشاركة فعالة من الدول العربية، بما يعزز العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات الاقليمية والدولية. فيما كشف مصدر حكومي أن الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، طلب ضمانات أمريكية، لحضور القمة العربية في بغداد، تتمثل بحمايته من قبل شركة أمنية، وهذا رغم الضمانات التي قدمتها بغداد له.وقال المصدر ، إن "بغداد قدمت ضمانات عديدة لتأمين زيارة الشرع للقمة العربية، لكن الإدارة السورية تراها غير كافية".وأضاف أن "الشرع طلب ضمانة أمريكية، أي يكون تحت حماية شركة أمنية أمريكية مثلاً، لوجود خشية لدى دمشق من استهدافه في العراق"، مبينا أن "قطر، التي لعبت دورا في لقاء الشرع ورئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، تدعم زيارة الشرع للعراق، لكنها لا تمتلك شركة أمنية فيه".ويلفت إلى أن "التزام إيران الصمت تجاه زيارة الشرع للعراق، أثار مخاوف الأخير"، مؤكدا أن "حضور الشرع للقمة من عدمه، مرتبط بالإجراءات الأمنية".وقدم العراق دعوة رسمية للشرع لحضور القمة العربية في بغداد، التي منتصف الشهر الجاري، الأمر الذي أثار جدلا سياسيا كبيرا، بين مؤيد ومعارض.