** يدور الاعلام الرسمي والخاص بما يرشح عن البيانات الرسمية لنشاطات كبار المسؤولين التنفيذين في دوامة العبارات الانشائية الخالية من المعلومات أو الحقائق التي يحتاجها الجمهور متضمناً جُملاً ومفردات فضفاضة يراد منها اسقاط فرض الواجب الاعلامي المناط بها .فعبارات مثل بحث العلاقات الثنائية ومناقشة آليات المصلحة الوطنية وتدارس المشكلات واستعراض الأطر العامة ، جميعها تصب في التوصيف الأنشائي الذي لا يلبي حاجة الرأي العام .

** حين يتأكد لنا اننا نسعى لردم الهوة التي تفصل بيننا وبين من يقف في الضفة الأخرى وأننا راغبون بجدية واضحة لتجسير المسافة ولا رغبة لنا بتوسيع شقة الخلافات والاختلافات ، وسنكتشف أن المحبة أفضل بكثير من الحقد ، وان القرب له فوائد لا تأتي مع التباعد، وان الاتفاق على ما يشترك به مع الاحتفاظ بالوجه الآخر للعملة غير المرغوب فيها هو الوسيلة الأنجع لنعيش بسلام ونستمر بممارسة الحياة بشكل أفضل.

** ما الخلل الذي يقف وراء استمرار الفشل في الأداء المؤسساتي لدينا ويمنع الاستقرار والتطور والشعور بالاكتفاء ، سواء في الخدمات أو غيرها من مجالات الحياة العامة بعيد على السبب التقليدي المتعلق بالفساد المالي والذي ترمى عليه كل عيوب الأداء ؟