بغداد ـ الدستور الرياضي

شدَّد المدير الفني لكرة ديالى العُماني طلال خلفان، على أنَّ فريقه يواصل كفاحه لتفادي الهبوط من دوري نجوم العراق، مشيراً إلى أنَّ الجهود المبذولة داخل النادي تُشبه "النحت في الصخر" من أجل البقاء في دوري الأضواء حتى الرمق الأخير، مبدياً إعجابه بالتطور الكبير للمسابقة الكروية من حيث المستوى التنافسي والجوانب الفنية .وقال خلفان": إنَّ "الطاقم الفني لكرة ديالي بقيادة يامن الزلفاني يسعى إلى الابتعاد عن مناطق الهبوط لأنَّ المهمة ليست سهلة، والجميع يعمل جاهداً لوضع الفريق في منطقة أكثر أماناً وأنَّ لديه الثقة الكاملة من أجل تجاوز المحنة والبقاء في دوري الأضواء"، لافتاً إلى أنَّ "فريقه يواجه صعوبة كبيرة نتيجة عدم توفر ملعب خاص به، وقد حُرم لاعبوه من ميزة اللعب بين جماهيره، إلى جانب التنقل أسبوعياً لمسافات طويلة، وهو ما يؤثر سلباً في جاهزيتهم البدنية والفنية".ورأى أنَّ "البرتقالي شهد تطوراً واضحاً بين المرحلتين الأولى والثانية، إذ تسلّم الفريق وفي رصيده ثلاث نقاط فقط، واليوم لديه (27) نقطة في المركز السابع عشر"، موضحاً أنَّ "هناك تحولاً كبيراً في الأداء ونوعية اللاعبين، ويعمل على التقدم أكثر في جدول الترتيب وأنَّ الطاقم الفني ينحت في الصخر بغية تجاوز هذه المرحلة الصعبة"، مبيناً أنه "منح الفرصة إلى اللاعبين الشباب على غرار رسول حسن، علي سلام، بكر مهدي، وحارث"، منوهاً بأنَّ "هؤلاء يمثلون مستقبل النادي".وأكد أنَّ "دوري نجوم العراق يُعد من أبرز الدوريات في المنطقة، وشهد تطوراً مستمراً سواء من حيث قوة التنافس أو مستوى الإثارة، وقد بات بيئة محفزة للعمل والتطور الفني"، مبيناً أنَّ "من أبرز الإيجابيات التي لاحظها في الدوري هذا الموسم هو التنظيم الجيد قبل وأثناء وبعد المباريات، ما يعكس وفق رأيه حرص الاتحاد والمنظمين على إخراج المسابقة بأفضل صورة“.ولفت إلى أنَّ "تواجد مدربين عرب ناجحين مثل طلال البلوشي ووسام رزق وكفاءات أخرى عملت في السابق على غرار مؤمن سليمان وأيمن الحكيم والزلفاني وحسام السيد، قد لعب دوراً إيجابياً في اتخاذه قرار خوض تجربة التدريب في العراق"، مضيفاً أنه "يرتبط بعلاقة قوية مع البلوشي المدرب السابق لزاخو الذي نجح في بناء علاقة مميزة مع جماهير الفريق، وهو إنجاز لا يتحقق إلا بالعمل الصادق والتواضع".وبشأن البنية التحتية الرياضية في العراق، أشار خلفان إلى أنَّ "هناك تطوراً كبيراً على مستوى الملاعب في ظل وجود (15) ملعباً بمواصفات عالية لاسيما أنَّ هذا التطور يصب في مصلحة المنافسة، ويُسهم في صقل مهارات اللاعبين، ما ينعكس إيجاباً على المنتخبات الوطنية".