
![]() |
مقتطفات من افتتاحيات الدستور |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
** لكثرة ما تحدثنا عن الفساد وملفاته واجهدنا أنفسنا بالبحث على قضاياه ومواطنه وتأكد لنا تغوله واستشراءه حتى لم يعد غريباً أن نذكر ملفاً جديداً ابدع الفاسدون باختراع اساليب مبتكرة للاستحواذ على المال العالم من خلاله، وصار كل ما يذكر لا يعني الشيء الكثير.
** الوظيفة بالنسبة للدول الديمقراطية الحقيقية هي مسؤولية وواجب يؤدي فيها صاحبها خدمة عامة يستحق مقابلها أجراً معلوماً ، ويمنعه شرفه الوظيفي تعدي الخطوط الحمر التي يرسمها له القانون، وتمنعه من تجاوزها العتبة الاخلاقية الذاتية، وتحدد صلاحياته بما لا يضر بالمصلحة العامة وإن امتلك القدرة على ذلك .. وهو ما يجعله عفيف النفس عندما تحين له الفرصة الاستفادة خارج القانون ، فيمتنع ويرضى بالقليل عن قناعة تامة .
** اغلب عمليات الفساد تقف وراءها حلقات مفقودة في السلسلة الأدارية مما يجعل الفاسدين ينقذون جراء هذا الفقدان الى ماربهم ويحققون اهدافهم من دون ان يطالهم القانون او يتمكن القضاء والجهات الرقابية من انزال القصاص العادل الذي يستحقونه بهم.
|
المشـاهدات 35 تاريخ الإضافـة 11/05/2025 رقم المحتوى 62713 |