
![]() |
الشاعر والروائي عبد الحكيم الوائلي : لديّ عشرون مؤلفاً والرواية (صنعة) تتطلب المعرفة الواسعة |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور أكد الشاعر والروائي العراقي عبد الحكيم الوائلي، إن القصة تتبعها النصوص المسرحية ثم تليها المؤلفات الشعرية في المرتبة الأخيرة، تعد الأكثر انتشاراً ورواجاً وتحقيقاً للمبيعات في الساحة الثقافية العراقية، وفقاً لما تبينه المكتبات، وعلينا الإقرار بها والعمل بموجبها، بغض النظر عن الأمنيات.وقال / لديّ عشرون كتاباً، صدرت منها سبعة عشر، تضمنت حصة الشعر والرواية والقصة، منها (موسوعة قبائل العرب) صدرت بستة مجلدات عام 2000م، و (موسوعة الأحجار الكريمة) صدرت في عمانّ عام 2001م، و (شاعرات العرب) بمجلدين وصدرت بعمان عام 2002م، و (شعراء الأندلس) صدرت عمان عام 2002م، و (سفر سيزيف) مؤلف شعري، صدر في دمشق عام 2011م، و (دموع ليليا) مؤلف شعري، صدر بدمشق عام 2017م، و (سكاكر القبلات) مجموعة قصصية، صدرت في بابل عام 2017م، و (قيثارة أنهار) مؤلف شعري، صدر ببغداد عام 2020م، و (زهر الرمان) رواية، صدرت في بغداد عام 2021م، و (خيوط الوهم) نصوص مسرحية، صدرت ببغداد عام 2022م، و (الحب في سكرة موت) مسرحية، صدرت في بغداد عام 2023م، و (آلهة العالم) دراسة، صدرت ببغداد عام 2022م، و(مُت ياقلب) مؤلف شعري، صدر في كركوك عام 2023م، و (رجلٌ فقأَ عيونَ الموت) مسرحية، صدرت عام 2023م، و (نكبة ببصمة وثن) مجموعة قصصية، صدرت عام 2025م، و (الصفعة) مسرحية، صدرت في كركوك عام 2025م، ودر النجف (الحجر الوطني للعراق) دراسة صدرت للعام الحالي 2025م، فضلاً عن ثلاثة مؤلفات تحت الطبع وهي: تخليق الماس (اكتشاف حجر الفلاسفة)، مترجم عن الإنجليزية، ومسرحية (أشباح الأرملة السوداء) والجن والاشباح (بين العقل والنقل) وهي دراسة.وأضاف إن أكثر رواية حققت نجاحاً وانتشاراً لديّ، هي رواية بعنوان (زهر الرمان) وقد صدرت ضمن منشورات الإتحاد العام للكتاب والأدباء في العراق، بعدد (ألف) نسخة نفذت كلها، وكتبت عنها دراسات نقدية كثيرة، ولهذا أفكر بطبعة ثانية لها، بعد التفرغ من إنهاء مشاريع تحت اليد، تتضمن كتابة رواية ومسرحية ودراسة في اللآهوت.وحول كيف يمزج الكاتب بين كتابة الرواية وتأليف الشعر، وهل ثمة فروقات بين الجانبين، ذكر الشاعر والروائي عبد الحكيم الوائلي قائلا: ينبغي أن يكون الكاتب مثقفاً، ومن شروط المثقف أن يغادر الاختصاص فهو يحمل فكراً حراً، يتخذ فيه كل مرة الوعاء المناسب له، فتارة يعبر عنه بالشعر وتارة بالقصة أو الرواية، وتارة بالمسرحية وتارة أخرى بالدراسة، ولحسن الحظ وجدت نفسي بكل هذه المجالات منذ بداياتي في السبعينيات، والفرق بين الرواية والشعر بطبيعة الحال كبيراً، حيث إن الرواية تعد صنعة تتطلب معرفة واسعة ونفس طويل، بخلاف الشعر الذي يمثل توهجاً لحظياً وانفعالا عاطفياً، وقد يبدو أن الشعر الشعبي بات يتجاوز ذلك إلى قلوب الناس، ومن وجهة نظري الخاصة لديّ الكثير لأقوله، بينما لم يعد في العمر متسع، فقد تفرغت في الآونة الأخيرة للسرد والدراسات. |
المشـاهدات 17 تاريخ الإضافـة 11/05/2025 رقم المحتوى 62727 |