
![]() |
أبو رغيف: التعددية السياسية تقتضي تعاونا اعلامياً للحد من التجاوزات والتجييش الطائفي أبورغيف يلتقي رؤساء تحرير الصحف ويؤكد دعم الإعلام المطبوع وتعزيز السياقات المهنية |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور استقبل رئيس هيأة الإعلام والاتصالات، نوفل أبورغيف رؤساء تحرير الصحف العراقية في لقاء موسع خُصص لمناقشة التحديات التي تواجه الصحافة الورقية، وفتح مسارات جديدة للتعاون المؤسسي بما يدعم دورها المهني وحضورها الوطني .وأكد أبورغيف، بحسب بيان الهيأة:"أهمية دور الصحافة الورقية في تكريس ثقافة القراءة وبناء الوعي العام وتعزيز قيم التنوع والتعدد"، مشيراً إلى أن "الإعلام المطبوع يشكّل أحد أعمدة المشهد الإعلامي، ويجدر تمكينه بشكل دائم لمواكبة التحولات التكنولوجية والاقتصادية بروح مهنية مسؤولة".وقدّم رؤساء التحرير- وفقاً للبيان- عدداً من النقاط المحورية والمقترحات التي تخص واقع التشريعات واللوائح الإعلامية والحاجة إلى إعادة قراءة بعض اللوائح المعتمدة وتطويرها بالشراكة مع المؤسسات الصحفية، في إطار تنظيمي يراعي السياقات الوطنية ويحترم المعايير المهنية.كما أشار الحاضرون إلى "الحاجة لتعزيز الدعم اللوجستي للصحف عموما والمتعثرة بشكل خاص، لاسيما ما يتعلق بكلف الطباعة والتوزيع، إلى جانب مناقشة ملف الإعلانات الرسمية، وأهمية إعادة تفعيله وفق آلية عادلة وشفافة تُسهم في استقرار المؤسسات الإعلامية واستدامة دورها التنويري".وشدّد اللقاء على "ضرورة تعزيز الالتزام بأخلاقيات المهنة، ومساندة حرية الرأي ومواجهة خطاب الكراهية والتضليل، وإشراك مؤسسات الصحف الورقية في صياغة مدونات سلوك تضمن حماية الجمهور وتعزّز ثقة الرأي العام بالمؤسسات الإعلامية".وفي محور متصل، اشار البيان الى "مناقشة الدور الحيوي الذي تؤديه الصحافة الورقية في حماية السلم الأهلي وتعزيز التماسك الوطني،في ظل التحديات الجوهرية والاستقطاب السياسي".وفي ختام اللقاء، أوعز أبورغيف "بتشكيل لجنة استشارية مشتركة تضم ممثلين عن الصحف الورقية إلى جانب المختصين في الهيأة، تتولى متابعة شؤون الإعلام المطبوع، وتُعنى بتنسيق السياسات والتواصل الدوري، دعماً لمسار الإصلاح المؤسسي في هذا القطاع الحيوي".فيما استقبل رئيس هيأة الإعلام والاتصالات، نوفل أبورغيف، في مقر الهيأة ببغداد، نخبة من الإعلاميين والمحللين السياسيين، في لقاء حواري موسع خُصص لمناقشة واقع التعددية السياسية في البرامج الحوارية والنشرات الإخبارية، وآليات تعزيز حرية التعبير وفق السياقات المهنية. وأكد أبورغيف خلال اللقاء، بحسب بيان للهيأة أن "التعددية السياسية تمثل ركيزةً أساسية في النظام الديمقراطي، وتقتضي تعاوناً مسؤولاً بين المؤسسات الإعلامية والمحللين والجهات الاعلامية لتأكيد مهنية الخطاب الإعلامي، والحد من التجاوزات والتجييش الطائفي والمناطقي والفئوي.وأشار إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها الهيأة في الرصد والمعالجة بما في ذلك التحريض والتشويه، لافتاً إلى أهمية التطوير وتوسيع قاعدة التنسيق مع وسائل الإعلام الوطنية لمواجهة الأخبار الكاذبة والتضليل الممنهج.كما ناقش اللقاء سياسات الهيأة في تنظيم المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، والتحديات المرتبطة بالحملات الرقمية الممولة والموجهة، مع التأكيد على تعزيز السيادة السيبرانية والإعلامية والتعاون المستدام مع المنصات العالمية.وفي سياق متصل ، شدد أبو رغيف على أهمية الانفتاح على مراكز البحوث والدراسات ودعم المبادرات الأكاديمية والتخصصية في تحليل توجهات الرأي العام، لضمان بيئة إعلامية أكثر توازناً واتساقاً مع ثوابت الدولة وأولوياتها السيادية. |
المشـاهدات 170 تاريخ الإضافـة 13/05/2025 رقم المحتوى 62851 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |