بغداد ـ الدستور الرياضي

تختتم اليوم الاربعاء مباريات الجولة 33 من منافسات دوري نجوم العراق اذ يضيف الكرخ الميناء في ملعب الساحر احمد راضي   ويلاقي دهوك  النفط وهنا مراجعة سريعة لمباريات الجولة الأخيرة 32التي شهدت تغيرات محدودة في المراكز بعد أن حافظت اول ثمانية فرق على ترتيبها حيث استمر الزوراء في القمة65 بعد فوزة الصعب بهدف على ديالي و تجاوز عثرة زاخو لكن ما يشغل جمهورة كيفية تخطي الفريق لمبارياتة الاخيرة دون تسويغ واعذار بسبب صعوبة تعويض التعثر امام مباريات فاصلة يتعين أن تحسب بدقة والفوز على ديالى كان بروفة مهمة قبل الخروج لنفط ميسان المتوقع ان تكون مواجهة قوية سيما وأن الاخير عاد بخسارة من اربيل تراجع بسببها ثلاثةمراكز ويتوعد لتعويض خسارتة الصعبة المرحلة الاولى لكنة يقدر طبيعة المهمة أما ديالى فهو يدرك طبيعة الامور بشكل خاص عندما استعادةخطورتة مؤخرا بعد تعرضة لهزات لكن مهم ان يستعيد عافيتة وقبلها تحدي المنافسين في وقت الحصاد في ظل تحسن المستوى والنتائج وله مباراة مؤجلة.ومهم ان يتجاوز البطل الشرطة المواعيد ويسير بثبات لمايضم من لاعبين متميزين والجميع يتعايش برغبة مع اجواء الدوري والقيام بمهمة الدفاع عن الوان الفريق وجعلة في الجاهزية وجمهورة في سعادة كبيرة بعد الفوز على الكرخ الثالث تواليا ومواصلة تقديم المباريات بقوة وحماس وتحمل المسؤولية على النحو المطلوب وهو الاخر الذي قطع خطوة مهمة على طريق استعادة الصدارة والتوجة نحو خطف اللقب الرابع تواليا ويامل جمهورة ان يقوم اللاعبين بواجباتهم مع ما تبقى للفريق من مباريات وتقديمها على أكمل وجه في ظل الثقة التي يتمتعون فيها للمرور نحو تحقيق هدف الموسم في وقت استمر الكرخ في التراجع في النتائج على غير المتوقع بعدما خسر ثلاث مباريات وتعادل من اربع جولات دون فوز واهدر11نقطةوالتراجع للرابع عشر ويبدو افتقد للتوازن في احرج وقت لكنه يبحث للعودة .واستفاق زاخو ورد على المشككين في العودة مرة اخرى للمنافسة لكن بعيدا عن صراع الصدارة التي فرط فيها بنفسة في فترة انهيار سريعة تركت اثار خمس جولات بدون فوز قبل تحقيقة بشكل كبير بالتغلب على الكهرباء بثلاثية نظيفة ويضيف اربع نقاط تحت إشراف المدرب الثاني غني شهد بعد التعادل في ميدانة بغياب جمهورة سلبا مع الزوراء ورفع رصيده الى 57 مبتعدا بنقطتين عن الطلبة ويبدو ان الامور تسير باتجاة الفريق الذي سيكون امام مواجهة سهلة عندما يضيف المتذيل الحدود والمستويات والضعف في كل شيء لكن وضع البصرة افضل بكثير من الحدود لكن لازالت مهمتة صعبة جدا في ظل وضعة المعقد عندما استمر يفوز بالتفاطين وسط ضياع طريق البحث عن البقاء وحقق الطلاب فوزا متوقعا على كربلاء بهدفين والاستمرار في المركز الرابع55 مع ارتفاع الام التعثر مرتين و هدر اربع نقاط قبل جولتين وفي حسرة جمهوره الخانقة بسب اهدار الفريق للعديد من النقاط التي تظهر حاجتها اليوم في لصراع على افضل المركز ولو الامور تسير بشكل أفضل الان بينما تعقدت مهمة كربلاء الذي يحتاج إلى شبة معجزة للبقاء والجميع يتحمل مسؤولية الإخفاقة ومتوقع يفقد الموقع بهذة الطريقة .واستمر الجوية بعيدا عن مستواه وتطلعات جمهوره بعدما خرج برغبته مبكرا من دائرة الصراع الحقيقي ولايمكنة العودة إلى مربع الترتيب بل مرشح لفقدان مركزة الحالي وسط ملاحقة القاسم ودهوك ولانة غير قادر على الفوز بعد ثلاثة تعثرات اخرها مع الميناء في اخطر اوقات المنافسة فهي مشاركة للنسيان لكن جمهورة ينتظر الظهور في بطولة الكاس لإنقاذ الموسم بالمقابل استمر الميناء يلعب دون الوصول إلى النتائج المطلوبة عندما واصل السقوط الامر بين جمهورة وان جاء واقترب من الفوز لكنه لم يستوعبه عندما فشل في التوازن والدفاع عن تقدمه على الجوية امام دقائق معدودات قبل ان يخيب ويقهر ويعكر مزاج جمهوره الذي ندب حظه على الذي يحصل وكأن الفريق خسر الدوري بعينة في ظل الحاجة الماسة للنقاط للابتعاد من مكانة المقلق جدا كما لم يستفيد من الاخطاء ومعالجتها التي الزمتة التواجد في المركز السادس عشر35 وتمكن النفط من تجاوز تحديات مباريات الجولات الاخيرة عندما انتفض بوجةدهوك وتغلب علية بهدف ورفع رصيدة الى46 والتقدم للمركز الثامن ويقف على بعد نقطتين من القاسم نقطة من دهوك وسيخرج الاثنين لمواجهة نوروز في مهمة غير سهلة لكنة.بالتأكيد يسعى إلى دعم نتائجة الاخيرة قبل ان تشهد الفترة الحالية تراجعا لدهوك بعد خسارتين واخذيبتعد من المنافسة الحقيقية و عن فرصتة ورهانة على المباريات المؤجلة وفيما تبقى له من مباريات الدوري ما بجد الفريق نفسةامام وضع مختلف تماماالى ما قبل خطف لقب خليجي الأندية ولازال الأمر بايدي اللاعبين وسيضيف الطلاب الاربعاء في مهمة صعبة. وبفضل فوزة الكبير على القاسم بثلاثة أهداف لواحد تقدم الكرمة للتاسع46بفارق المواجهات المباشرة مع النفط والاهم ان الفريق حافظ على توازنة في جميع اوقات الدوري وسط طموحات إنهاء المشاركة الأولى في مركز متقدم في أول مشاركة في المهمة التي يقدم فيها كل ماعندة قبل التوازن في النتائج واستقر كثيرا تحت اشراف المدرب الثاني احمد خضير والفوز يمثل دفعة قوية للفريق استعدادا لمواجهة الشرطة بعد غد فيما سقط القاسم بشكل غير متوقع تحت انظار جمهورة لكنه قادر على العودة السريعة للمنافسة والانتصارات في نفس مركزة السادس 48وسيحل ضيفا على الكهرباء.  ومن بين الغانمين في الجولة كان اربيل الذي صالح جمهورة بالفوز على ميسان بثلاثة أهداف لهدفين وهو الثاني للفريق الذي تقدم ثلاثة مراكز 41 وسينتقل لمواجهة ديالى بينما تاثر ميسان بالخسارة وارغم للتراجع من الثامن الى العاشر 43 وسيلتقي الزوراء .