
![]() |
وزير الداخلية يعلن نجاح الخطة الأمنية الخاصة بالقمة العربية العراق يشكر القادة المشاركين والداخلية تنهي حالة الانذار |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
بغداد ـ الدستور قدم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني،الشكر للقادة العرب الذين شاركوا في قمّتي بغداد؛ العربية والتنموية.وقال السوداني في تدوينة له على موقع اكس : أتقدم بالشكر الوافر باسم العراق، حكومةً وشعباً، للإخوة العرب الذين شاركوا في قمّتي بغداد؛ العربية والتنموية، اللتين نأمل أن تسهم مخرجاتهما في تحقيق تطلعات شعوبنا في كل مكان من أرجاء العالم العربي.واضاف : بغداد ستبقى دائماً ساحة للعمل العربي المشترك، ومصدر قوّة واقتدار، وركيزة في صنع القرار العربي، وهو ما تجسد في استضافتها للأشقاء، وما خرج عنها من مبادرات ومقررات تواكب حجم التحديات التي تواجهنا اليوم.وتابع : قلوب العراقيين وأياديهم مفتوحة دائماً لكل خطوة فعالة ترسم المستقبل، وكل جهد يدعم الاستقرار والتنمية ويحدّ من انتشار الصراعات، ويلبي آمال شعوبنا.فيما ثمن رئيس الجمهورية، عبد اللطيف جمال رشيد، استضافة العاصمة بغداد لأعمال القمة العربية ومشاركة الزعماء والقادة العرب، معتبراً أن هذا النجاح يعكس إصرار العراق على استعادة دوره المحوري والفاعل في محيطه الإقليمي.وقال رشيد، في تغريدة على منصة أكس :"استضافت عاصمتنا بغداد بنجاح، القمة العربية وضيوفها الكرام من الزعماء والقادة ورؤساء الوفود المشاركة، في خطوة تؤكد إصرار العراق على أداء دوره الحيوي في المنطقة".واضاف "كما تبنّي سياسة خارجية تقوم على إرساء الأمن والاستقرار والسلام، والعمل المشترك في الارتقاء ببلداننا نحو علاقات اقتصادية وتجارية وثقافية تخدم شعوب المنطقة التي عانت الكثير وتنتظر منا الأفضل".فيما أعلن وزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية العليا لتأمين القمة العربية في بغداد، عبد الأمير الشمري، عن نجاح الخطة الأمنية الخاصة بتأمين القمة العربية الرابعة والثلاثين. وقال الشمري في بيان: "لقد اجتمعت العزيمة والإصرار في قلوب رجال أحبوا وطنهم العراق وراحوا يحثون الخطى لكي يظهر هذا البلد الذي يعشق الحياة بالصورة الحقيقية والناصعة أمام أنظار العالم بعد أن أعدوا الخطط لتأمين القمة العربية في بغداد السلام".وتقدم الشمري بالشكر الجزيل والثناء الكبير إلى فخامة رئيس الجمهورية الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، وإلى دولة رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة السيد محمد شياع السوداني، وإلى وزير الخارجية رئيس اللجنة العليا لتنظيم وإعداد مؤتمر القمة العربية الدكتور فؤاد حسين، كما شكر جميع أعضاء اللجنة الأمنية العليا لتأمين قمة بغداد ومكتب رئيس الوزراء والأمانة العامة لمجلس الوزراء.وبارك وحيا الشمري "الجهود الجبارة التي بذلت من قبل وزارتي الدفاع والداخلية وجهازي الأمن الوطني والمخابرات والوزارات والمؤسسات والهيئات وكل من ساند عمل القوات الأمنية العراقية لإنجاح هذا الحدث المهم"، مؤكداً أن "اليوم حملنا رسالة السلام ووضعناها بيد الوفود العربية التي حلت معززة مكرمة في بلدها الثاني العراق".فيما أنهت السلطات الأمنية العراقية حالة للإنذار القصوى (ج) في العاصمة بغداد، بعد اختتام أعمال القمة العربية، ونجاح جميع الخطط الأمنية الخاصة بها. وذكر مصدر أمني ، أن "الجهات الأمنية، تلقت موافقة المراجع العليا على رفع حالة الانذار القصوى (ج) اعتباراً من الساعة 12 من ظهر يوم غد الأحد، وعودة القطعات كافة، إلى حالتها الطبيعية".فيما أكدت قيادة العمليات المشتركة،أن الخطة الأمنية لتأمين القمة العربية تميزت بالأمن غير المنظور .وذكرت قيادة العمليات المشتركة في بيان،أن "القوات الأمنية العراقية اثبتت كفاءتها وقدرتها العالية على تنفيذ الخطط الأمنية والتنظيمية الرفيعة المستوى، من خلال نجاح خطة تأمين مؤتمر قمة بغداد 34، التي نُفِّذت بمستوى عالٍ من الاحترافية، ووفقاً لأعلى المعايير المهنية المعتمدة في مثل هذه المحافل الدولية ".وأضافت، أن "الخطة الأمنية تميزت بـالأمن غير المنظور، حيث تم تأمين محيط المؤتمر ومواقع الوفود دون التأثير على الحياة العامة في العاصمة، مما يعكس تطور الأداء الأمني وقدرته على مواكبة الأحداث ذات البُعد الإقليمي والدولي"، مؤكدة أن "القطعات الأمنية والاستخبارية المشاركة أثبتت مهنيتها العالية، سواء في التنفيذ أو التنسيق المشترك، مما عزز صورة العراق كدولة قادرة على استضافة فعاليات دولية بهذا الحجم".وتوجهت: " بجزيل الشكر والتقدير إلى وزارتي الدفاع والداخلية، وجهاز مكافحة الارهاب وقيادة عمليات بغداد وهيئة الحشد الشعبي، والوكالات والأجهزة الاستخبارية كافة، وجميع القطعات والصنوف التي كان لها دورا فعالا مهما وفق اختصاصها "،مؤكدة أن "ما تحقق لم يكن ليتم لولا الانسجام التام والعمل المشترك والتخطيط المسبق عالي الدقة".ولفتت إلى إن "نجاح هذا المؤتمر يعكس واقع العراق بشكل عام والعاصمة بغداد بشكل خاص ، وقطعاتنا التي أصبحت متمرسة في تنظيم وحماية المؤتمرات والفعاليات الكبرى، وقادرة على توفير بيئة آمنة تليق بمكانة العراق الإقليمية والدولية. |
المشـاهدات 80 تاريخ الإضافـة 18/05/2025 رقم المحتوى 62998 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |