زقورة أور..اما الاله الذي أختصت به مدينة أورفكان.  (سين) او (ننار) أله القصر الذي بني معبده الارضي جوار الصرح المدرج.. ومن المباني البارزة قصر الملك (شلكي) ابن (اوغو) الذي يقع في الزاوية الجنوبية للساحة المقدسة..وهو البناء الذي أسموه ((بيت الجبل)) وهو مربع بضلع 55م.اما الى الشرق من المنطقة المعابد فيشاهد الزائر حفرة كبيرة تمثل مكان مقبرة ضخمة تعود لعصر فجر السلالات الثالث قبل 4500 سنة ضمت نحو الفي قبر فردي اغنتنا بموادها من حيث الصنع والمادة وتغطي قاعات عدد من المتاحف داخل القطر وخارجه وأهمها المتحف العراقي ومتحف الناصرية والبريطاني وبنسلفانيا بما في ذلك الالات الموسيقية والحلي الذهبية والفضية ونفيس الحجر والى جانب هذه المقبرة توجد مقبرة أخرى تعود لملوك وأمراء سلالة أور الثالثة وتتميز بسقوفها المتدرجة البناء وعلى مسافة من المباني المذكورة أنفا"يمكن للزائر ان يتحول في حارة سكنية يعود زمنها الى العصر العباسي..انشأت المؤسسة العامة للسياحة دار استراحة في مدينة الناصرية والتي تبعد مسافة 15 كم عن مدينة أور.واسط:-مادمنا في جولتنا معك في أهم المناطق الأثارية والمواقع السياحية في الجنوب وقبل ان نذهب الى عالم الأهوار الفريد نأخذك معنا الى أطلال مدينة واسط التي بناها العرب في الفترة الأموية.والتي تبعد مسافة ٦٥كم عن مدينة الكوت مركز محافظة واسط.وقد ذاع صيتها بموقعها الحيوي وللدور الحضاري البارز الذي أسهمت فيه عبر العهود المختلفة.ولكي تلم بنبذة عن تاريخ هذه المدينة الخالدة. تذكر لك بأن مؤسسها هو الحجاج بن يوسف الثقفي عامل الخليفة عبد الملك بن مروان في حوالي عام (83ه‍ / 7.2 م) وقد استغرق بناء هذه المدينة ثلاث سنوات.كانت واسط منذ تأسسيها بشطرين يفصلهما نهر دجلة.وكان القسم الشرقي أقدمها.وقد سميت بهذا الأسم لتوسطها الكوفة والبصرة. اونسبة الى مواقع يدعى واسط القصب ،(قبل تأسيسها الفعلي)وكانت المدينة تضم مباني كبيرة مثل مسجدها وقصرها الشامخ المعروف بالقبة الخضراء وكان الحجاج قد بنى مسجدا جامعا" على مقربة من قصره وسوقا" عامرة..وعندما تتجول في اطلال هذه المدينة تستطيع التعرف على عدد من ابنيتها ومنها مسجدها الرئيسي الذي تتبع الاثاريون اربعة من ادوار في بنائه.اولها زمن الحجاج وهو مربع بضلع حوالي ١٠٤م يتوسطه صحن مستطيل تحف به اروقة ذات أعمدة كبيرة من الحجر الرملي تزينها الزخارف الهندسية والبنائية..اما الدور الرابع  للمسجد فيعود للعصر الايلخاني (8ه‍/14م) ان اهم مايجلب انتباهك بناء تحف بمدخله منارتان جميلتان مبنيتان بالاخر هما ابرز مايمكن ان تتعرف من خلالهما على اطلال المدينة .والبناء المذكور مستطيل ابعاده (24م52 م) ويضم تدريجيا الى ماهو عليه اليوم الامر الذي يفسر لنا هجرة القوم عنها الى اماكن اخرى في (11ه‍ / 17م) اضافة الى المدينة واسط الأثرية فهنالك العديد من التلال الأثرية فهناك العديد من التلال الاثرية الأخرى مثل تل النعمان والأثار النجمة على بعد ٦٠كم من قضاء النعمانية وتل الولدية جنوب شرقي قضاء الكوت بمسافة ١٥كم ويعود للعهد الأسلامي ان اهم مايجلب انتباهك بناء تحف بمدخله منارتان جميلتان مبنيتان بالاجر هما ابرز مايمكن ان تتعرف من خلالهما على اطلال المدينة واسط والبناء المذكور مستطيل ابعاده ويضم ضريحا في غرفة مربعة.وبعد عمر مديد عاشته واسط طفق نهر دجلة يغير مجراه تدريجيا"الى ماهو عليه اليوم.الامر الذي يفسر لنا هجرة القوم عنها الى مكان أخرى في (11ه‍ /17م) اضافة الى مدينة واسط الأثرية فهنالك العديد من التلال االأثرية الاخرى مثل تل النعمان وأثار النجمة على بعد 60 كم من قضاء النعمانية وتل الولدية ناحية الأحرار وتل سايس الذي يقع جنوب شرقي قضاء الكوت بمسافة 15 كم ويعود للعهد الأسلامي.والان تعال معنا الى عالم فريد.. حديث الطبيعة البكر على سذاجتها بمياهها المترامية والاطراف وطيورها المتنوعة واسماكها الوفيرة ونباتاتها المتشابكة التي تعكس اروع المشاهد.الى عالم الاهوار الذي يمتد عبر محافظات العراق الجنوبية الثلاث ذيقار وميسان والبصرة وتدل آثار الحضارات القديمة على أن تكون الأهوار يعود الى عصور ماقبل السلالات العصرية السومرية حيث بدأت مياه الخليج العربي بالأنحسار نحو الجنوب مخلقة وراءها مناطق شاسعة من الاهوار بمحاذاة دجلة والفرات. انسب الاوقات للقيام بجولات ممتعة في الاهوار هي شهر أذار ونيسان حيث يطيب الجو وتنتشر على صفحات مياهها شتى انواع النباتات المائية التي يزهو بعضها بالوان جذابة ويغطي القصب معظم مساحات الاهوار وقد يبلغ ارتفاعه سبعة أمتار ثم البردي الى ثلاث أمتار.. وأبان موسم الشتاء تقصد الاهوار اسراب لاحصر لها من الطيور المائية المختلفة الانواع ويفد معها هواة الصيد من كل مكان ليصطادوا بعضها منها بالبنادق او بالشباك.والاهوار فوق ذلك بحيرة طبيعة لمعيشة الأسماك يصطادها الاهالي بالفالة  وهي عصا طويلة تنتهي بكف حديدية ذات خمسة اصابع مدببة..اوبالشباك..يعيش سكان الاهوار في بيوت من القصب على نحو هندسي بديع اقاموها على الاف الجزر لكل منها مدينة اوقرية..اهمها وأشهرها الجبايش..المدينة الواقفة على الضفة اليسرى لنهر الفرات.وقد تحولت شوارع هذه المدينة الى قنوات ومما واصبح المشحوف قارب صغير مصنوع من القصب ومطلي بالقار.. وسيلتهم الوحيدة للتنقل بين جزيرة وأخرى عبر المسالك المائية..وبعد ان ضاقت بهم الجزر الطبيعية ابتكروا لهم جزرا صناعية جزرا عائمة اقاموها بكبس طبقات من البردي والتراب وأسموها (جباشة)..ومن المشاهد الحية في المنطقة مشهد زفاف العروس في مسيرة نهرية جميلة إذ تمر العروس بمشحوفها تحف بها مشاحيف المرافقين وسط زغاريد النسوة وهازيج الرجال..وفي السنوات الاخيرة انتشرت المدارس والمستوصفات الصحية في مناطق الاهوار المائية لتلبية متطلبات سكانها. ومن المخطط انشاء مجمع سياحي في هذه المنظمة السياحية الفريدة.. وبالامكان الوصول إلى منطقة الاهوار عن طريقين ؛من مدينة الناصرية بالسيارة الى قضاء الجبايش (حوالي 100كم) او بامكانك اذا كنت في مدينة البصرة. ان تصل إلى مناطق الاهوار من مدينة القرنة بواسطة الزوارق او بالطريق البري الذي يبلغ طوله حوالي 45 كم

سوق الغزل

وانا الصفر المسكوت عنه بحلقة الراوي المفترض شجبت أشرعة التأويل ورحت أفتش عن مغزى المفردات التي هربت توأ من ساحة الغزل البغدادية..بيت الراوي من طرف خفي حكاية شهرزاد اللابدة بأحد اقفاص الطيور..قص غير محصن من تقلبات حداثوية..يحتمي بمسفونية زقزقية تحاكي كلاسيكيات فائضة سربت من حدائق مهجورة لشهريار...والتي لازالت توشوش لأمواج النهر القريب لوحدها وبلا جمهور لعدم اكتمال تكيفات السمع لديهم..نسخ الراوي له أسما" ملوثا بالشواذ والنهر. أخمن بأن دجلة لايوحي بالحداثة..ولايحتفظ بقلبل من القديم بعدما تخلى عنه الشجر والحسان..كشف الراوي اخيرا عن أقامته في علاقة قديمة مع فرات تحت شجرة أدم بالقرنة..((المصادر الأقليمية القريبة والمصابة بداء الغيرة الطوبغرافية انكرت هذا المكان  لكنها لم تنكر هذه العلاقة التي انجبت المسلة المسمارية)) وتم منحها لجوء ارغاميا" في أحد دول العولمة وأقتيد محررها أسيرا"من داخل سوق

الغزل..

وانا الصفر المسكوت عنه لم انبس ببنت شفه عن فضيحة هذه السرقة لكن خاصية الوشايه الثورية جعلت خطيها سائبا"يمتد الى زمان أنشده يوسف عمر (بخان مرجان)وامتنع عنه زمان اللطم..ورغم سخونة الهواء التموزي لم تسجل ادارة الساحة أي أحتجاج على درجة الحرارة التي تجاوزت الخمسين درجة مئويه فكل مدجني ومطيرجي ساحة الغزل اعتادوا من باب التسول لبس عمائم خضر وسود وبيض على رؤوسهم بينما احتمى رؤساؤهم بلبس عمائم بنفسجيه..ملائمة لأرهاصياتهم المغلقة بفواحش المفردات وأنبرى أكبرهم عمة مفاخرا"((لاتكفينا دستة الالفاظ الفاحشه فقواميسنا حبلى بمفردات التأويل...)) كان التصريح مسموعا" من القاصي والداني يشاكسنا تحت رمضاء تبزنا بالعرق ويصفعنا غبارها بلا أفياء ولاسقوف مكتظين بالساحة ملوثين بنعم القبول بعدما مسحنا اصابعنا بالعمامة البنفسجية التي انعمت علينا بحفنات من الرمل وحلما نتحسسها بطرف اللسان.. ينبت لنا جناحان وترتفع اقدامنا عن بلاطات المساحة زهونا لايكمل طيران واحدة ولايستمر رضانا الى مالانهاية.. تمحى اشباحنا الطائرة ونحجر داخل اقفاص الحيوانات.. وانا المسكوت عنه  .. انتشلني الراوي من بين نباح الكلاب وفحيح الثعابين وقفزات  القردة واود عني عند قفص شهرزاد على اسباب أسرها.. ((اتهمني المطيرجيه وفق المادة ؟/ارهاب بدلالة استنزاف رجولة شهريار وصار لايحسن ادامة الخلف الصالح من ملوك الأمة وتعظم جرمى بقتل الحضارة الذكورية طيلة تقاسمي المخدع مع شهريار)) نط رأس الراوي من تحت جناحها قائلا ((أكيد لي لويس بورخيس بأن الخدمة الأزامبة لشهرزاد كانت متوقفة عند الليلة الثانية بعد الستمائه السحرية .. وسط كل الليالي التي كان شهريار ساكتا بلا حراك حيث  تمسك شهرزاد بعد الليالي المبهمة لنا..بينما نتمطى الليلة الاولى الى  ليالي لانهاية ودائريه)) علا هرج المطيرجيه  واحتجت كل الطيور والحيوانات الزاحفة الأخرى وزع اصحاب العمائم البنفسجية لوحات تحذيرية بعدم قراءة فواحش الداعرة الارهابية شهرزاد همس زقزقي يتمنى لوضاعفت  شهرزاد ولياليها..الى يوم الحساب علا هرج أيجابي لهذا الطرح ورد عليه صوت المطيرجيه.. هذه المتعلقة بذيل الفانتازيه يجب محاكمتها فورا" تحت عذر  ((كي لاتنسى ))  زقزق طير من داخل أحد الأقفاص..انا سادافع عن شهرزاد لكي تحي لياليها.. قاطعة ذو العمه البنفسجية متسائلا من انت ؟! زقزق العصفور بأسلوب سلس قائلا" - - أنا لويس بورخيس ومرضعتي الفاتنازية شهرزاد.. هائما" بليلتها الثانية بعد الستمائه السحرية ومتوسدا" قبري الميتافيزيقي... أطالب بأطلاق سراحها لعدم كفاية الأدلة حيث تم دحضها حداثويا" مع الاسف يتضاعف اعداد الطغاة حاليا" .. أنفرط الراوي من تحتها ثم أحضر ((طشتا" )) بنفسجيا" امامه وقال بخبث أبليس مقتتيا" بالالوان السبعة كلها. أنا الكاتب الملك حمورابي صاحب المسلة المشهورة وقد خولني أعلاء العفو العام عن كل الأسرى الساحة بعد ان يغمسوا  أصابعهم بالطشت البنفسجي...