الأحد 2025/6/1 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 37.95 مئويـة
نيوز بار
بعد الموسم الكارثي.. ديجافو السيتي يمهد لعودة الوحش
بعد الموسم الكارثي.. ديجافو السيتي يمهد لعودة الوحش
الملحق الرياضي
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

متابعة ـ الدستور الرياضي

أسدل الستار على موسم كارثي لمانشستر سيتي، حيث فشل الفريق في حصد أي لقب للمرة الأولى منذ موسم 2016-2017، في تكرار لسيناريو موسم بيب جوارديولا الأول مع الفريق.وودّع السيتي دوري أبطال أوروبا مبكرًا من الملحق المؤهل لدور الـ16، وخرج من كأس الرابطة الإنجليزية في الدور الرابع، قبل أن يخسر نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أمام كريستال بالاس هذا الأسبوع بنتيجة 1-0، في ضربة قاصمة لآمال الفريق بإنقاذ موسمه.في الدوري الإنجليزي الممتاز، يحتل مانشستر سيتي المركز السادس برصيد 65 نقطة، متأخرًا بفارق نقطة عن نيوكاسل يونايتد الثالث، مع مباراة أقل.ومع تبقي جولتين فقط، يواجه الفريق خطر الإنهاء خارج المراكز الخمسة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا، وهو ما سيكون بمثابة كارثة إضافية للنادي الذي هيمن على اللقب في 4 مواسم متتالية حتى العام الماضي.

 

صفقات مخيبة وثغرات مكشوفة

 

بدأ السيتي الموسم بتعاقدات محدودة، اقتصرت على الجناح البرازيلي سافينيو، وعودة إلكاي جوندوجان، لكن غياب التعزيزات القوية أسهم في تراجع الأداء منذ سبتمبر/أيلول الماضي.واعترف جوارديولا بمسؤوليته عن هذا الهبوط، مشيرًا إلى معارضته لضم لاعبين جدد صيفًا رغم رغبة الإدارة.وفي يناير/كانون الثاني، سعى النادي لإنقاذ الموسم بضم 5 لاعبين: عمر مرموش، ونيكو جونزاليس، وعبد القادر خوسانوف، وفيتور ريس، وكلاوديو إتشيفيري، بتكلفة إجمالية بلغت 175 مليون جنيه إسترليني.لكن، باستثناء مرموش الذي تألق بتسجيله 7 أهداف في النصف الثاني من الموسم، لم تحقق الصفقات الأخرى النجاح المأمول.فقد عانى خوسانوف من التهميش بعد بداية واعدة، وسط أنباء عن خلاف مع جوارديولا، بينما فشل جونزاليس في إحداث الفارق في خط الوسط، ولم يحصل ريس وإتشيفيري على فرص كافية لإثبات أنفسهما.هذا الفشل في استثمار الصفقات عزز من أزمة الفريق، رغم تحسن طفيف في النتائج خلال الأشهر الأخيرة.

 

ديجافو 2016.. وأمل في النهوض

 

"ديجافو" كلمة فرنسية تعني "رؤية سابقة" أو "شعور بالتكرار".وتُستخدم لوصف الشعور الغريب الذي ينتاب شخص عندما يشعر أنه عاش موقفًا معينًا من قبل أو رآه، رغم أنه يواجهه لأول مرة، وهو ما يمكن أن نسقطه على مانشستر سيتي.فهذا الموسم يُذكّر بتجربة جوارديولا الأولى مع السيتي في 2016-2017، حين أنهى الفريق الموسم دون ألقاب واحتل المركز الثالث في الدوري.آنذاك، استجاب النادي بتعاقدات قوية في صيف 2017، شملت إيميريك لابورت، وكايل ووكر، وبرناردو سيلفا، وإيدرسون، وآخرين، ليستعيد الفريق هيمنته في الموسم التالي بالتتويج بالدوري وكأس الرابطة.ويبدو أن جوارديولا يستعد لتكرار هذا السيناريو، حيث يخطط لترميم الفريق في سوق الانتقالات الصيفي القادم.ويحتاج السيتي بشكل عاجل إلى تعزيز خط الدفاع، خاصة مركزي الظهيرين، بعد رحيل كايل ووكر على سبيل الإعارة إلى ميلان في يناير/كانون الثاني، وتحويل يوسكو جفارديول إلى قلب دفاع.كما يسعى النادي لضم لاعب وسط هجومي لتعويض رحيل كيفن دي بروين، مع تراجع آمال ضم فلوريان فيرتز بعد أنباء اقتراب انتقاله إلى بايرن ميونخ.

 

حلول داخلية ودور فودين

 

قد يلجأ جوارديولا إلى حلول داخلية لسد فجوة خط الوسط، من خلال الاعتماد على فيل فودين في مركز صانع الألعاب بدلاً من الهجوم.وسبق لفودين أن أثبت كفاءته في هذا الدور في تجارب سابقة، وقد يكون مفتاحًا لاستعادة الفريق لتوازنه.كما يبرز نيكو أورايلي كبديل واعد في خط الوسط، حيث قدم أداءً لافتًا في مركز الظهير الأيسر رغم كونه لاعب وسط هجومي بالأساس.

المشـاهدات 103   تاريخ الإضافـة 20/05/2025   رقم المحتوى 63127
أضف تقييـم