النـص :
من خلال القراءة الموضوعية للواقع العراقي وتداعياته المعقدة والشائكة نخلص الى ان نصل بأنه لا أمل يرجى في تغيير الواقع الفاسد في بلدنا ....حتى لو تسلم مسؤولين جدد قيادة البلد ويمتلكون الحماس والعزيمة والاندفاع ...تحت عناوين ووجوه جديده.......... ..لم يكن بمقدور هؤلاء تغيير منظومة الفساد ومنعهم من الاستحواذ على اموال الدولة ونهبها وتحسين الوضع نحو الاحسن ان لم يتم تغيير نهج السلطة القائم على المحاصصة السياسية والاثنية والطائفية ....واعتماد معيار الكفاءة والوطنية والنزاهة في ادارة البلد .. وهذا هو السبيل لانقاذ البلد من المأزق الذي يعيشه شعبنا .. العراق غني بموارده وامكانياته الطبيعية والمادية .. وهذه الثروة تسيل لها لعاب وشهية من يقودون البلد ان لم يكونو مسلحين بالحصانه الوطنية والفكرية والاخلاقية ..وتطبق القوانين بعدالة وبقوة من خلال وجود قيادة سياسية نزيهة وشجاعة ونابعة من رحم هذا الشعب وارادته وولاءها للعراق وشعبه فقط والمراهنة على هذه القوى الوطنية المحبة لشعبها والمخلصة لوطنها ....... والقوانين المفروض الالتزام والعمل بها هي ..... ١_ أن يتم تطبيق القانون على الجميع بدون استثناء وبعدالة .... ٢_تفعل لجان متابعة ومراقبة لأداء عمل المسؤولين في جميع المؤسسات.... ٣_ احالة جميع الفاسدين الى القضاء وانزال اقصى العقوبات بحقهم .. ومصادرة الاموال التي نهبوها وسحبها من بنوك دول العالم وهي تحت اسماء اخرى .. ٤_ اعتماد مبدئ العقاب للمسيء وبدون تهاون والمكافئة للمجد والمخلص في عمله.. ٥_ عدم تدخل الاحزاب بعمل الحكومة .. وعزل الاحزاب التي لها ارتباطات خارجية ..سيطرة الدولة على جميع الاسلحة بالشارع وحصر السلاح بيدها فقط ..... ٦_ بناء علاقات تعاون ومصالح مشتركة ومتكافئة مع جميع دول العالم ..ولايسمح لكل طرف بالتدخل بالشؤون الداخلية للطرف الاخر واحترام سيادة واستقلال كل بلد .... ٧_ عدم المساس بالسيادة الوطنية وبالقرار الوطني من قبل اي طرف .....
|