الإثنين 2025/6/2 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 35.95 مئويـة
نيوز بار
رئيس الجمهورية: سوريا بلد مهم لنا ولا توجد قوات إيرانية داخل العراق رسالة خطية غامضة من سلطان عُمان إلى الرئيس العراقي
رئيس الجمهورية: سوريا بلد مهم لنا ولا توجد قوات إيرانية داخل العراق رسالة خطية غامضة من سلطان عُمان إلى الرئيس العراقي
أخبار الأولى
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ الدستور

أعلنت وزارة الخارجية العراقية أن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، تسلّم رسالة من سلطان سلطنة عُمان هيثم بن طارق، موجّهة إلى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد.وذكر بيان للخارجية ، أن "فؤاد حسين استقبل سفير سلطنة عُمان لدى العراق، محمود بن مهنا الخروصي، الذي سلّمه رسالة خطية من السلطان هيثم بن طارق، سلطان سلطنة عُمان الشقيقة، موجّهة إلى رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد"، دون ذكر فحوى هذه الرسالة.فيما انتقل البيان بعدها إلى مناقشة الجانبين العلاقات الثنائية المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، والتي تشهد تطوراً مستمراً في مختلف المجالات.وأكد الوزير حسين، بحسب البيان، حرص الحكومة العراقية على تعزيز التعاون مع سلطنة عُمان في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية، مشيراً إلى أهمية فتح آفاق جديدة للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.كما وأعرب عن "شكره وتقديره للسلطان هيثم بن طارق على حفاوة الاستقبال التي حظي بها خلال زيارته الأخيرة إلى سلطنة عُمان، مشيداً بالدور الإيجابي الذي تضطلع به مسقط في دعم الحوار الإقليمي وتعزيز العمل العربي المشترك".وأشار البيان، إلى أن الجانبين جدّدا تأكيدهما على عمق الروابط التاريخية التي تجمع الشعبين الشقيقين، معربين عن تطلعهما إلى مستقبل واعد للشراكة الثنائية، يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي والأمني في المنطقة.فيما جدد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد موقف بلاده الداعم في تحسين العلاقات مع سوريا بعد اسقاط النظام السابق، نافيا في الوقت ذاته وجود قوات ايرانية داخل العراق.وقال رشيد في مقابلة مع قناة (سي أن أن عربية)، إن "سوريا بلد مهم للعراق من جميع النواحي الاجتماعية والدينية والثقافية، ونحن مرتبطون مع بعض، ونريد علاقات جيدة وقوية مع سوريا"، مردفا بالقول "نريد من الحكومة السورية أن تراعي الشعب السوري بأطيافه كافة وضمان تمثيلهم".وتطرق الى العلاقات بين بغداد وطهران، وذكر أن "علاقاتنا مع إيران قديمة وطبيعية وقوية، ولا توجد قوات إيرانية داخل العراق أو بالعكس، وهناك تبادل للوفود بشكل دائم لبحث مجمل القضايا الموجودة".وحول انسحاب القوات الامريكية من العراق، صرّح رشيد، أن "علاقاتنا مع الولايات المتحدة طبيعية وجيدة والاتفاقيات موجودة بين الطرفين، ويتم دراستها بشكل مشترك"، منوها الى أن "تحديد بقاء القوات من عدمها متروك إلى المفاوضات الجارية بين الطرفين".وبما يتعلق بالمحادثات النووية بين أمريكا وإيران قال الرئيس العراقي "نأمل نجاح المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة إيران، وستكون لها منفعة على الجميع"، معربا عن استعداد العراق بأن، "يكون وسيطا بين إيران والولايات المتحدة لإنجاح المفاوضات، إذا طلبوا ذلك".وفيما يخص الخلافات والقضايا العالقة بين بغداد واربيل، أكد رئيس الجمهورية أن "غياب قانون النفط والغاز وراء المسائل العالقة بين الحكومة الاتحادية وإقليم كوردستان، والمفاوضات قائمة بين الجانبين لحسم مسائل الرواتب والنفط وغيرها".كما وتطرق الرئيس الى الانتخابات التشريعية المزمع اجراؤها في العراق بنهاية العام الحالي، قائلا، إن: الانتخابات ستجري في موعدها المحدد، ونعمل على أن تكون آمنة ومستقرة ونزيهة وضمان مشاركة واسعة للشعب العراقي.وتابع القول إن "60% من سكان العراق هم من الشباب، ويشكلون الثقل الأكبر، ويجب دعمهم، ونحتاج إلى مشاركتهم في دعم العملية السياسية والدفاع عن الأمن والاستقرار، وأن يكونوا جزءا مهتما بحل المشاكل".

 

 

المشـاهدات 113   تاريخ الإضافـة 29/05/2025   رقم المحتوى 63430
أضف تقييـم