
![]() |
امرأة تشطف ذاكرة الوجع |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
رسول عبد الامير التميمي
ها انتِ ما بين الرغبة والانتظار تغطين بعباءتك وجهك المملوء بالتفاصيل تصاهرين ذهني الحسي وحدك تمارسين الجاذبية ليلاً تحترفين الصيد بظلك الانيق ترسمين وشماً للمرايا الدامعة تمرين صمتاً على صورتي الفارغة وبهدوء مرح تتلذذين كتابة شيءْ ما تفتضين بكارات اللا جدوى كيفما تهتدين أيتها الغرائبية التي تجأر بسرها القاسي الجامحة بشكل عميق المحسوسة بوحشة السكون ورائحة الكلام المحموم وبرغبة حسية تمزجين عشقي المعتكر بمشاعر لا تنتهي حد اللعنة اعتدتِ شم دفء فراش الليل والصمت يلتف حولك كالمطر المجنون تعرفين بدايتي والنهاية تعرفين قلبي الذي يسكن أسئلتي وما شئتِ من ذاكرتي ذات المراثي التي لم تنتهِ يا لذتي الآمنة ومبدئي الذي يزحف حيث العالم الطافح بالسوء أيتها المخلوقة بدندنة الظنون وعتمتك التي تحتطب دخانها الملوث كذا انت وكذا جنونك المحبب وأنا شاعر مفتوح الفكر وكي لا يلسعنني هذياني المشوه أتطيب من ظل قصائدي لي اصدقائي الفقراء وجنون حتى الرعاف اسرد اللا جدوى الذابلة بأسطر جسد القصيدة أردم اسئلتي المهربة أستيقظ منفردا بعد ما اشرب نبيذي صمتا كي اقرأ ما تيسر من طبعي الغريب فضجيج الصمت ليلٌ يتناسل قهرا |
المشـاهدات 212 تاريخ الإضافـة 01/06/2025 رقم المحتوى 63595 |

![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |