بغداد ـ الدستور الرياضي

الفوز الذي حققه المنتخب الوطني على نظيره الأردني بهدف اللاعب سجاد محمد علي د 77من المواجهة التي جرت في عمان في اختتام تصفيات المجموعة الثانية الآسيوية المؤهلة لكأس العالم2026 مجرد فوز لكنه لم يخلو من الفوائد  ما يدعو للتساؤل هل ان الوطني قادر على العودة في الدفاع عن حظوظه في التأهل ضمن مواجهتي الملحق في تشرين أول المقبل في ظل الموقف الصعب الذي يمر به بعد خيبة فشل التاهل المباشر والسؤال  هل بامكانه استغلال الفرصة الاخيرة في تحقيق حلم الشعب. صحيح للفوز اهمية تحت اي عنوان  سواء ودي اوتجريبي او رسمي لكن الاهم  عدم التخلي عن المباريات للاخير في اي وقت وزمان  علينا أن نستفيد من الفوز امام تحديات مباراتي الملحق القادمتين والرغبة في إنهاء المهمة في الوصول للنهائيات   طبعا الفوز ترك انطباعات مختلفة  بين الجمهور والمتابعين والمراقبين والمشرفين على المنــــــتخب فيما يتعلق بالتشكيل ومن اهم حسنات المباراة والمدرب الزج  بالثلاثي سجاد محمد  ومحمد قاسم وحسن عبد الكريم الذين  قدموا اضافة واضحة وخلقوا التوازن في منطقة العمليات من حيث قطع الكرة ودعم الهجوم قبل المساهمة في حسم المهمة .

اتذار البقاء

مؤكد ان التغيرات المذكورة هي بمثابة انذار لبقية اللاعبين بان لامكان لأي لاعب اذا لم يكن اهلا لتمثيل المنتخب والفرصة متاحة لكل من هو قادر على العطاء والمساهمة في الدفاع عن الوان المنتخب  ومن المؤكد أن الجمهور يريد أن يرى المنتخب بصورة  متكاملة وان يكون قادرا على حسم احدى بطاقتي التاهل وهنا يتعين الوقوف على اسباب الفوز  ودعمها في نفس الوقت ان  نقر بصعوبة المهمة القادمة ولكونها مفترق طريق و في ان نكون او لا نكون  واهميةالتركيز على الفترة المتبقية وان يحصل المنتخب على المزيد من الأعداد والمباريات التجريبية وتقديم كل الدعم  إلى المدرب غراهم  الذي سيكون امام فترة عمل مناسبة للوصول إلى التشكيل القادر للدفاع عن مهمة التاهل الشغل الشاغل للكل وينتظر أن يعكس خبرتة  على المنتخب وتطويرة وجعلة بشكل افضل  ومتحفز  لخوض منافستي  التاهل وان يلعب الدور الأول في تحقيق توليفة مثالية من أجل خوض مباراتي الملحق بضمانات الفوز وحسم الامور التي تتطلب تظافر جمهور الجميع وان يكون التركيز الأساسي على عملية الاعداد وتحضير الفريق لأن المهمة القادمة لم تكن سهلة على الإطلاق على الكل مساعدة الكل طالما هم يريدون الوصول الى النــــهائيات وأكبر محــــــــفل كروي  وبعد تبقى فشل مهمة التاهل المباشر غصة في الحلق  وســـــط ارتفاع الحسرة  عندما تفوز على فريق وهو يحتفل امامك في التاهل رغم أن فرصة الوطني كانت الاقرب ولكن النتائج المحبطة اوصلتنا الى هذا الحال الذي لا يحتاج إلى تعليق  وكان بالامكان تجاوز المشاركة المحبطة وما كان لها ان تحصل لو جرت الامور وفق حسابات دقيقة لكن  الوطني لم يتوقف عن نزف  النقاط ووسع الجراح التي بحاجة إلى معالحةحقيقة قبل ان تتقرح على الاتحاد واللاعبين تعلم الدرس والوقوف على العلة وانقاذ المنتخب قبل فوات الأوان  .

فوز معنوي

هنأ رئيسُ الاتحاد العراقيّ لكرةِ القدم عدنان درجال،  منتخبنا الوطنيّد بعد الفوزِ دالذي حققه على نظيره الأردنيّ في اختتام تصفياتِ المجموعة الثانية لتصفياتِ آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026. وقال رئيس الاتحاد إن الفوز الذي حققه منتخبنا الوطنيّ على شقيقه الأردني تحققَد بعد تظافر الجهودِ المبذولة بدعمِ ورعاية دولةِ رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، والتفاني المبذول من قبل الملاكِ التدريبيّد واللاعبين. وأضاف هذه الخطوةُ جاءت بهدف تحقيق الأفضل في الملحقِد المُرتقب. وأوضح أن منتخبنا أظهرَ قدرته على تجاوز الصعابِ والضغوطات التي واجهها في المدة الماضية، وكلنا أملٌ بأسود الرافدين في تسجيل نجاحاتٍ منتظرةٍ وصولاً لكأس العالم، وتسجيل حلم العراقيين. واختتم أشكر جمهورنا الوفي الذي حضر وآزر اللاعبين، ووقفَ إلى جانبهم وصولاً لتحقيقِ الفوز المهم في هذه الفترة.دوري المحترفين  يستأنف دوري المحترفين لكرة القدم غدا الجمعة بعد انتهاء مباريات المنتخب الوطني في التصفبات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026لكرة القدم بانطلاق مباريات الجولة 35  وسط مخاوف تأثير نكسة المنتخب وفشلة في التاهل المباشر على حضورومتابعة الجمهور للمباريات المصيريةضمن اخر اربع جولات التي ستقرر مصير اللقب وهبوط فريقين لدرجة أدنى وتنتظر  العاشر نفط ميسان 45مهمةغبر سهلة عندما يضيف جيرانة سادس عشرالميناء 39 في مواجهة يسعى فيها المضيف الى تجاوز فترةانحسار  نتائجة  الغير جيدة بعد سلسلة نتائج سلبية تراجع بسببها للمركز الحالي ما يجعلة اللعب بتركيز وقوة لاستعادة نغمة الفوز عبر  اغتنام ظروف اللعب والحفاظ على الفارق مع اقرب ملاحقية الكهرباء44 الذي سيكون في مهمة سهلة عندما يواجة المتذيل الحدود كما يسعى الاهتمام بآخر نتائج الدوري  و التركيز حصرا  على الميدان لتحسين المركز  وهو ما ياملة جمهورة في اهميةالظهور المطلوب بينهم و العودة  بسرعة لأجواء المنافسة  فيما يحاول الميناء استعادة توازنه عقب السقوط الاخير  واللعب بقوة وحماس عبر امتلاك مفاتيح اللعب  وعكس قدرة على الفوز لتعويض خسارة النجف الجولة الماضية وقبلها توسيع الفارق مع ديالى34 الذي يمر بفترة جيدة ويعلم لاعبو الفريق أن الفريق سيكون امام مواجهة غير سهلة سيما وانه استمر يعاني  من مباريات الذهاب واخرها خسارتة من النجف بهدفين لكن مهمة الغد ستكون مختلفة وتقع ضمن جهود انقاذ الموسم وذلك لاظهارشيء من قوتة واللعب بثقة ومؤكد توجيهات حسام السيد تؤكد على عدم  إهدار النقاط تحت أي مسوغ في ظل المشاركة الضعيفة من البداية.