بغداد ـ الدستور

أعلنت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيميائية والبايولوجية اتخاذ أعلى درجات اليقظة للتعامل مع التطورات المحتملة.وذكر بيان للهيئة أنه :"عقد، اليوم السبت، اجتماع طارئ لغرفة الطوارئ الإشعاعية والنووية برئاسة رئيس الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيميائية والبايولوجية فاضل حاوي مزبان، بحضور معاون رئيس الهيئة صباح الحسيني، وممثلي عن الجهات المعنية، وباقي أعضاء غرفة الطوارئ، في أعقاب اليوم الثاني من الضربة العسكرية التي استهدفت منشآت نووية في إيران".وأضاف البيان، أنه "تم خلال الاجتماع تقييم المستوى الأمني والفني لتداعيات هذه الأحداث، ومراجعة مؤشرات السلامة الإشعاعية من خلال تقارير منظومات الرصد الاشعاعي المنتشرة في عموم المحافظات، ولا سيما تلك الواقعة ضمن المناطق الحدودية".وأكد المجتمعون، حسب البيان، "استمرار الجهود الرقابية واتخاذ أعلى درجات اليقظة للتعامل مع التطورات المحتملة والاستجابة الفورية لأي طارئ محتمل، بما يضمن حماية وسلامة المواطنين، والحفاظ على أمن المنشآت الحيوية، مع التشديد على اعتماد البيانات والمعلومات الرسمية ومواصلة التنسيق مع الجهات المعنية بهذا الشأن". فيما حمل العراق الولايات المتحدة مسؤولية حماية مجاله الجوي من الانتهاكات الصهيونية.وقال مصدر حكومي عراقي مسؤول، في تصريح صحفي أن "العراق طالب الولايات المتحدة الأمريكية، في رسالة رسمية شديدة، باتخاذ دورها بعدم السماح للطائرات الصهيونية بخرق الأجواء العراقية، استناداً إلى الاتفاقية الاطارية المشتركة"، مشيراً إلى "أهمية احترام سيادة العراق وسلامة مجاله الجوي".وشدد المصدر على أن "الولايات المتحدة، بصفتها الدولة التي تتولى قيادة التحالف الدولي لمحاربة داعش، مطالبة بتحمّل مسؤولياتها، ومنع أي انتهاكات تمس سيادة العراق على اجوائه أو تعريضه للخطر".