مما لا شك فيه أن للاعلام المرئي دور كبير بنجاح واخفاق اي نشاط رياضي سواء كان خارجي ام داخلي لئن المتلقي يسمع ويرئ عشرات البرامج الرياضية التي تبث من على الشاشات الفضيه ويتاثر بالتحليل والشخصيات واراء أصحاب الاختصاص. لكن ما حدث من خرق للامانة الإعلامية في هذه البرامج الرياضية فاق الوصف كنا بحاجه الى دعم ومساندة ونحن نخوض غمار التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026

لكن السؤال الذي يطرح نفسه الان ماذا جنينا من كل هذا البرامج ؟ هل وصلنا لحل قضية واحدة من مشاكل منتخبنا الوطني العراقي واخفاقاته عبر هذه البرامج ؟ وهل حاولت جمع اثنين متخاصمين على طاولة واحده وإصلاح حالهم ؟ وهل أخذ أصحاب البرامج دورهم الاعلامي لدعوة تهدئة ؟

اطلاقا لم نرى اي شيء من ما ذكرنا سابقا. بل شاهدنا نار وزيت حرقت امال 45 مليون عراقي .ياترا ما السبب؟ ولمصلحة من كل هذا الي حدث

الجواب فات أوانه بعد كارثة الخروج من اسهل تصفيات عرفتها الكرة العراقية  صحيح أن هناك ملحق تصفيات سيشارك منتخبنا الوطني فيه لكن يبدو أن نار هذه البرامج قد وصلت إلى كل الآمال المتبقيه

نحن ليس بصدد الدفاع عن اتحاد الكرة وأخطاءه لكن ما حدث من استعراض للفنون التخريبيه دعانا نتحدث بحرقه والم عما جرى . الإعلام امانه ونزاهه واخلاق قبل كل شيء. واخيرا وليس اخرا دعونا نتذكر أن المنتخب اسمه العراق وليس شىء اخر