الثلاثاء 2025/7/1 توقيـت بغداد
+9647731124141    info@addustor.com
سماء صافية
بغداد 32.95 مئويـة
نيوز بار
العازف الموسيقي شكر مرزوك العبيدي : آلة الناي حاضرة لا تغيب وصباح فخري أضاف لي الكثير
العازف الموسيقي شكر مرزوك العبيدي : آلة الناي حاضرة لا تغيب وصباح فخري أضاف لي الكثير
الأخيرة
أضيف بواسـطة addustor
الكاتب
النـص :

 

بغداد ـ الدستور

 

أكد العازف الموسيقي العراقي شكر مرزوك العبيدي، إن آلة الناي لا تزال موجودة في الغناء العراقي ولم تختفِ، إلا إنها غابت عن نمط المناسبات الغنائية الإعتيادية، ممن تقام في الحفلات والتسجيلات الخاصة والساحات والمناسبات الرياضية، معتمدين على استخدام آلتي الأورج والكمان، لقلة التكاليف.وقال / إن آلة (الناي) الموسيقية، ما زالت حاضرة اليوم في الفرق الموسيقية العراقية، التابعة لدائرة الفنون الموسيقية بقيادة المايسترو (علاء مجيد)، وكذلك حاضرة في الفرق الموسيقية المصرية والعربية، فالناي آلة لا تموت وموجودة بكل وقت، وأنا حالياً أدرس بعض الطلبة دورات تدريبية على تعلم الناي.وأضاف أمتدت مسيرتي بعزف آلة الناي والصولو، لفترة (خمسين) عاماً، عزفت فيها كل الألوان الموسيقية، مثل المقام العراقي والأغنية الريفية والبدوية والأغنية الحديثة، بعد أن درستهن بحرفيةٍ عالية، كما وعزفت الألوان الموسيقية العربية بمشاركة مطربين كبار، بإستثناء ألوان غناء المغرب العربي، حيث كنت اعاني من إيقاعاته المختلفة، وقد تفرست بإختيار البارتات الصالحة في الألحان، والتي تقدم لبعض المطربين.وتابع إن المطربين والملحنين القريبين مني في العمل الفني، والذين كانت تربطني معهم علاقات طويلة ممتدة، هم فاضل عواد، وحسين نعمة، وسعدون جابر، وطالب القرة غولي، وكوكب حمزة، ومحسن فرحان، لكون فترة بداياتنا كانت متقاربة، أما المطربات فأقربهن لي هي مائدة نزهت، وأحلام وهبي، وعفيفة إسكندر التي تعد أكثر مطربة عملت معها.وذكر من المطربين الذين أضافوا لي الكثير، هو المطرب السوري (صباح فخري)، فأغانيه صعبه تعتمد على التصوير وغناء جواب الجواب، وأذكر في أول يوم عزفت معه واثناء البروفة سألني: هل أنت مصري، حيث وقتها كنت جالساً لا أتكلم، فأجبته أنا عراقي، ليرد (حياك)، وكانت الفرقة تضم مجموعة موسيقيين مصريين ولبنانيين وعراقيين، فعزفت له على الإستيج، وأثبت جدراتي في العزف، ليلوح لي بإصبعه بعلامة النجاح.وأوضح العازف الموسيقي شكر مرزوك العبيدي، إن مسيرتي بدأت منذ فترة (الستينات)، حيث كنت أقوم بقطع القصب من المزارع وفتحه بشكلٍ غير علمي، محاولاً فيه إخراج صوتاً، فلم أجد معلماً يعلمني آنذاك، مما وجدت صعوبات كثيرة في كيفية استخراج الصوت من القصب، إلا إنه تدريجياً تعلمت بشكلٍ بطيء استخراج الصوت، لأبدأ العزف من بعدها على هذه الآلة، وأتذكر إن أول أغنية عزفتها بآلة الناي، كانت للمطرب (حضيري أبو عزيز)، وأنا في الصف الرابع إبتدائي آنذاك، وهنا بعد سنوات طويلة تعرفت على عازفٍ اسمه (صباح الفلفلي)، فدرسني على هذه الآلة بشكلٍ علمي، ثم بعدها بدأت أعزف مع فرقة التربية، حتى دخولي معهد الفنون الجميلة وبعد التمارين الشاقة، أصبحت عازفاً لأحد الأساتذة في المعهد، وقد ظهرت معه على شاشة تلفزيون بغداد، وبعد تخرجي عُينت في المؤسسة عازفاً مع فرقة (الموشحات) العراقية عام 1971م.وختم العبيدي حديثه قائلا: ثم أكملت دراستي بأكاديمية الفنون الجميلة، لأنتقل إلى فرقة التلفزيون المركزية، فعزفت فيها مع جميع المطربين العراقيين عبر سنين طويلة، كما ومثلت العراق ضمن أسابيع ثقافية مع مطربين عرب، بعدد (٤٥) دولة عربية وأوربية، وأحببت الناي منذ طفولتي، لكونها كانت تشَّدني لما تحمله من روح وشجن، ولأنها تمثل العزف الشرقي.

المشـاهدات 275   تاريخ الإضافـة 16/06/2025   رقم المحتوى 63954
أضف تقييـم