
![]() |
التعاون هو السبب الرئيسي للنجاح في الحياة |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
النـص :
أسمى مذهب في الحياة هو التعاون ..وللتعاون في الحياة أوجه عديدة منها الاجتماعي والسياسي ..وكما ذكر المثقفون (التعاون مذهب سياسي واجتماعي معاّ) ففي كلا الحالتين تتذلل الصعاب وتهون الشدائد عندما يبرزالتعاون ويطبق بشكل عملي على الواقع ..فنلاحض في مجال السياسة عندما يتم التأزر والتكاتف على برنامج عمل بين الفرقاء السياسين ويطبق بشكل عملي بين أصحاب هذا المشروع تكون النتائج إيجابية ومفرحة ويحقق لهم الفوز والانتصار ...أما على الصعيد الاجتماعي فيكون التعاون له دور فاعل ومميز ويعطي نتائج طيبة جداّ سواء كان على مستوى العشيرة أو العائلة أو الأقارب أو الأفراد فتذلل جميع الصعاب والمحن أمام ظاهرة التعاون والتكاتف ويشعر عندها المرئ بالزهو والفرح والانتصار ...أما على المستوى العالمي فتلاحض الدول تحقق انتصارات ومكاسب وإنجازات عديدة من خلال تبادل الخبرات والمعلومات والمساعدات فيما بينهم وهذا التعاون يعطي نتائج وثمار لكلا الشعوب المتعاونة فيما بينهم وعند تعرضهم لهجوم من طرف أخر بالتأكيد يكون النصر والفوز للدول المتحالفة والمتعاونة فيما بينهم ..واذا حل الخلاف والفرقة والتباعد بين هذه الأطراف سواءً اجتماعياّ أو سياسياّ وحتى على المستوى الدولي تكون النتائج مخيبة للامال وتشعر هذه المجاميع بالهزيمة والخسران والضعف ..وحتى ديننا الإسلامي الحنيف أكد على التعاون وذكر في القرأن الكريم بسم الله الرحمن الرحيم (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الإثم والعدوان ) إذن على جميع العقلاء والمنصفين ان يكونوا من المبادرين بتطبيق هذه التعليمات ..والتعاون من اجل الخير والصلاح والمودة هو غاية الإنسان العاقل وهدفه في هذه الحياة ومن خلال الابتعاد عن الظلم والتعسف والجور والظلم للآخرين والتأكيد على نشر ثقافة التسامح والعفوا والرحمة بين الناس .(وتعاونوا على البر والتقوى ولا تتعاونوا على الإثم والعدوان)..فلا يغتر الإنسان بماله أو نفوذه أو موقعه السياسي والاجتماعي لان مفاجئات الحياة كثيرة وغير متوقعة وخارج الحسبان وكما تقول الحكمة (لو دامت لغيرك لما وصلت اليك )..فلنرفع شعار المحبة والتعاون والتواضع فيما بيننا لنشعر عندها بالأمن والأمان والاستقرار...
|
المشـاهدات 61 تاريخ الإضافـة 18/06/2025 رقم المحتوى 64014 |