بغداد ـ الدستور

أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني قرب إعلان محافظة بابل مدينة صناعية وذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان أن "رئيس مجلس الوزراء افتتح مطاحن شركة الاتحاد لإنتاج الطحين الصفر في ناحية المدحتية بمحافظة بابل، بطاقة مليون طن سنوياً، بعد أن وضع سيادته حجر الأساس للمشروع قبل 11 شهراً". وأجرى السوداني "جولة للاطلاع على مجمع المطاحن ومراحل الإنتاج ومعرض المنتجات، وأشاد بتنوعها ومستوى جودتها، مبيناً أنّ إنتاجها يغطي قرابة 50% من حاجة السوق المحلية، التي كانت تعتمد على المستورد بأكثر من 750 مليون دولار سنوياً، مثنياً على جهود العاملين في هذه المشاريع التي تعمل على الارتقاء بالواقع الصناعي وتعزز الاقتصاد". وبين أنّ "الحكومة اتخذت جملة من الإجراءات لتشجيع الصناعة الوطنية ودعم القطاع الخاص؛ لدوره المهم في تنفيذ المشاريع وتطوير الاقتصاد، كما اتخذت سلسلة إجراءات لتحقيق الأمن الغذائي وتسهيل حركة التجارة، رغم الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم، موجهاً رسالة طمأنة إلى المواطنين بأنّ الدولة تمتلك منتجاً محلياً بالإضافة إلى ما يتم استيراده، وهو كفيل بخفض أسعار المواد الغذائية في السوق المحلية". وأوضح رئيس مجلس الوزراء أنّ "العام الحالي هو عام الصناعة العراقية، والحكومة مستمرة بافتتاح المصانع ووضع الحجر الأساس لأخرى"، مبيناً أنّ "محافظة بابل قريبة من إعلانها مدينة صناعية مهمة، بعد إكمال المتطلبات لمواقع مدن صناعية جديدة من قبل الحكومة المحلية، بدعم من الحكومة الاتحادية، والمحافظة تضمّ حالياً أكثر من 2000 مصنع عامل بمختلف المجالات". فيما طمأن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني العراقيين بشأن ما تمتلكه دولتهم من خزين للمنتجات المحلية والمستوردة كفيل بخفض أسعار المواد الغذائية في السوق المحلية، وذلك في ظل تصاعد حدة التوترات الازمات في منطقة الشرق الأوسط.جاء ذلك خلال افتتاحه، مطاحن شركة الاتحاد لإنتاج الطحين الصفر في ناحية المدحتية بمحافظة بابل، بطاقة مليون طن سنوياً، بعد أن وضع سيادته حجر الأساس للمشروع قبل 11 شهراً، وفقا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي للسوداني.وقال السوداني، إن انتاج تلك المطاحن "يغطي قرابة 50% من حاجة السوق المحلية، التي كانت تعتمد على المستورد بأكثر من 750 مليون دولار سنوياً.وأضاف أنّ الحكومة اتخذت جملة من الإجراءات لتشجيع الصناعة الوطنية ودعم القطاع الخاص؛ لدوره المهم في تنفيذ المشاريع وتطوير الاقتصاد، كما اتخذت سلسلة إجراءات لتحقيق الأمن الغذائي وتسهيل حركة التجارة، رغم الأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم، موجهاً رسالة طمأنة إلى المواطنين بأنّ الدولة تمتلك منتجاً محلياً بالإضافة إلى ما يتم استيراده، وهو كفيل بخفض أسعار المواد الغذائية في السوق المحلية.وأشار السوداني إلى أن "محافظة بابل قريبة من إعلانها مدينة صناعية مهمة، بعد إكمال المتطلبات لمواقع مدن صناعية جديدة من قبل الحكومة المحلية، بدعم من الحكومة الاتحادية، والمحافظة تضمّ حالياً أكثر من 2000 مصنع عامل بمختلف المجالات".