بغداد ـ الدستور الرياضي

استسلم الزوراء للخسارة في ميدانة وبين جمهوره الذي خذله امام ضيفه القاسم بهدف لهدفين وتكريس عقدة الفوز للمرة الثانية بعدما كان القاسم قد حقق الفوز بهدفين في المرحلة الأولى عندماافتتح الضيف التسجيل عن طريق محمد كوفي د26 وعززة سيف رشيد بعد دقيقتين وحافظ الفريق على تقدمة للنهاية وحسم المبارة بالفوز الغالي متجاوزا كبوة ثلاث خسارات متتالية من الكرمة والكهرلاء وزاخو وتراجع من المركز السادس إلى التاسع قبل ان يظهر في افضل لحظةو بثقة وتركيز وكانة يملك خيار الفوز فقط الفوز وكان لة ما أراد قبل أن يدمي قلوب عشاق الأبيض وخروجهم بحسرة كبيرة على الخسارة وتضاؤل حظوظ الفريق في الصراع على اللقب اذا لم تكن تلاشت رغم انه كان في مواجهة استثنائية لكن اللاعبين عجزوا من ادراك التعادل على الاقل بعد تقليص الفارق د50 بهدف ماما دور وهو ما أغضب جمهورة الذي اعتبر ان الخسارة المذكورة هي نهاية الموسم والأكثر حزنا ان يضيع الفريق فرصة الحصول على اللقب في الجولات الحاسمة التي كان يفترض ان يخوضها باداء قوي وبحذر شديد وان لا يتعثر ويخسر ومواصلة اللعب بحماس وتركيز وقال احد مشعي الزوراء ان المدرب اللاعبين يعلمون ان المباريات الاربع الأخيرة تحمل طابعا خاصا من التحدي لكن لاعبو الفريق ارتكبوا اخطاء وعندما ترتكب اخطاء ستعاقب بالتأكيد ولم كنا ننتظر هذا الاداء المرتبك من لاعبي الفريق الذي كانوا سبب الخسارة وفقدان امال الحصول على اللقب الذي كنا ننتظرة جولة بعد جولة بل يوم بعد يوم قبل ان يحبطنا الفريق مرة اخرى ويبتعد عن الصعود على منصة التتويج منذ سبعة مواسم الشيء المؤلم من جانبة استعاد القاسم دورة وخطورتة في المنافسة والظهور مرة أخرى متحديا الجماهيرية في جميع الاوقات سيما وأن الدوري في جولاتة الاخيرة وقد يفعلها مع الشرطة في الجولة ما قبل الأخيرة لكن الاهم استعادة الفريق لتوازنة بعد تراجع غير متوقع لكنه ضرب ضربتة ليستمر في مركزة التاسع51 فيما تجمد رصيد الزوراء74نقطة وسيخرج لمواجهة الكرخ